طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الشعب الليبي، بتقبل أي قرار دولي يتخذه مجلس الأمن بشأن التدخل في بلادهم لعودة الإستقرار ودحر الإرهاب بشكل كامل. وقال بيان رسمي لمؤسسة الرئاسة المصرية، إن السيسي أكد على أهمية تنسيق الجهود مع الدول الصديقة داخل الأممالمتحدة، وخاصة في مجلس الأمن - باِعتباره الجهة المسئولة عن حفظ السلم والأمن الدوليين، والمنوط بها اتخاذ تدابير عاجلة وفقاً لميثاق الأممالمتحدة لمواجهة أي تهديد لهما -، موضحاً أن ما يحدث في ليبيا يعد تهديداً واضحاً وصريحاً للسلم والأمن الدوليين. وأضاف السيسي أنه يتعين العمل من خلال جهد دولي مشترك لرفع حظر توريد السلاح إلى الجيش الوطني الليبي، مؤكداً حرص مصر على عدم التدخل عسكرياً في ليبيا احتراماً لسيادتها الوطنية إلا أن فداحة وبشاعة العمل الإرهابي بحق المواطنين المصريين الأبرياء أوجبت التدخل عسكرياً. يذكر أن الحكومة قررت إجلاء جميع المواطنين الموجودين في الأراضي الليبية، مع حظر السفر إليها إلا بتعهدات شخصية تتضمن بيانًا يخلي مسؤولية الحكومة، فيما أعلن الجيش بدء تنفيذ غارات جوية على معاقل تنظيم داعش الإرهابي وسط تأييد شعبي. وكان داعش، قد أعلن مساء أول أمس إعدام 21 مصرياً كان قد اختطفهم مطلع شهر يناير الماضي.