أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة، أن تنظيم "داعش" الإرهابي أعدم رجلين وشاب في مناطق سيطرتها بريف حمص، ووجه التنظيم إلى الرجلين تهمة سب الذات الإلهية، وأطلق النار عليهما، وسط تجمهر عشرات المواطنين، في حين أعدم الشاب بتهمة الإفساد في الأرض من سرقة واختلاس واغتصاب طفلة في الثالثة من عمرها، حيث أطلق عليه النار أيضاً في ريف حمص. وأكد المرصد أن تنظيم داعش أعدم قبل أيام مسؤول عن توزيع الغاز في حقل كونيكو للغاز بالريف الشرقي لدير الزور، بإطلاق النار عليه في حقل العمر النفطي، وأكدت المصادر للمرصد أن التنظيم اعتقل المسؤول وهو من الجنسية التونسية، أثناء محاولته الفرار بعد سرقته مبلغ مالي. ويشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد نشر قبل نحو شهر تقريرا عن فرار المسئول مصري الجنسية عن حقل العمر النفطي بريف دير الزور، هو و3 آخرين من عناصر التنظيم من الجنسية السورية بعد سرقتهم نحو مليون و 200 الف دولار. وذكر المرصد السوري أمس الجمعة من مصادر موثوقة أن تنظيم "داعش" أعدم رجلين اثنين في ساحة، بمدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث أطلق عليهما النار وسط تجمهر مواطنين، بتهمة "التجسس لصالح للتحالف الصليبي"، على أن يبقوا "مصلوبين" لمدة 3 أيام في مكان إعدامهم، وأكدت مصادر للمرصد أن التنظيم ألبس الرجلين اللذين أعدمهما "اللباس البرتقالي"، ومن ثم قام بإعدامهما. وأوضح المرصد أن وثق خلال شهر فبراير فقط 23 حالة إعدام نفذها تنظيم داعش، والتهم التي وججها داعش إلى الضحايا هي: التجسس للتحالف الصليبي، وسب الرسول (ص)، وخطف مسلم وسلب ماله، والعمالة للمخابرات الأردنية، وممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور، وقطع الطريق، والعمالة للنظام والسحر. وفي 9 فبراير، نفذ تنظيم داعش حكم الإعدام في رجل بتهمة ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور، حيث قام عناصر التنظيم باقتياده وسط تجمهر عشرات المواطنين من ضمنهم أطفال، ومن ثم قام عناصر التنظيم برجمه حتى الموت. كما وثق المرصد في اليوم ذاته إعدام تنظيم داعش لقائد مجموعة في جيش إسلامي بمنطقة بئر القصب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، وذلك بإطلاق النار عليه بعد أسره في هجوم سابق للتنظيم على منطقة تواجده، واتهمه التنظيم ب الغدر بمجاهدي الدولة الإسلامية، كذلك نشر المرصد في اليوم ذاته قيام تنظيم داعش بتعليق جثث 4 رجال في بلدة الهول بالريف الجنوبي الشرقي لمدينة الحسكة، قال إنهم مجموعة من "قطاع الطرق"، وأن التنظيم اشتبك معهم في ريف مدينة الحسكة، وقتلهم ومن ثم قام بصبلهم في بلدة الهول، في حين فقد 4 مسلحين موالين للنظام من مدينة الحسكة حينها ولا يعلم ما إذا كانوا هم أنفسهم من صلبهم التنظيم". كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في 8 فبراير إعدام تنظيم داعش لرجل وذلك بفصل رأسه عن جسده في منطقة سوق المازوت بمدينة منبج والتي يسيطر عليها التنظيم بريف حلب الشمالي الشرقي، بتهمة سب الرسول"ص"، وذلك وسط تجمهر عدد من المواطنين بينهم أطفال. وفي 7 فبراير، أعدم تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي لثلاثة رجال بتهمة خطف مسلم وسلب ماله ، اثنان منهما قالا في اعترافاتهما أنهما من مقاتلي كتائب مقاتلة، حيث حكم عليهم التنظيم بالقتل والصلب حرابة، وقام بإطلاق النار على رؤوسهم ومن ثم صلبهم، وفي ذات اليوم وثق المرصد السوري قيام تنظيم داعش بإعدام 3 أشخاص بتهمة العمالة للنظام، حيث قام بذبحهم وفصل رؤوسهم عن أجسادهم في منطقة بالقرب من مطار الطبقة، كما قام التنظيم في نفس اليوم بإعدام رجل في منطقة بالريف الغربي للرقة وذلك بفصل رأسه عن جسده بتهمة السحر. ويوم 3 فبراير، أعدم تنظيم داعش رجلين في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، بتهمة العمالة للنظام النصيري، كما أعدم رجلين آخرين في بلدة دير حافر في اليوم ذاته وقام بصلبهما بعد إعدامهما بتهمة العمالة للنظام النصيري. أعدم التنظيم رجلاً في منطقة الصناعة القديمة بمدينة الرقة بتهمة ترويج المخدرات. وفي الثاني من فبراير، أعدم داعش رجلا بتهمة الانتماء إلى قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام، بعد اعتقاله في كمين بشمال مدينة الحسكة، وقام داعش بإعدامه في منطقة تعرضت للقصف الجوي من طائرات النظام في الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وذلك وسط تجمهر عشرات المقاتلين والمواطنين بينهم أطفال. كما ورد للمرصد في الأول من فبراير، نسخة من شريط مصور، يظهر قيام تنظيم داعش بذبح رجل قال في اعترافاته إنه مقاتل وينحدر من بلدة طيبة الإمام بريف حماة، وإن اللواء الذي ينتسب له تابع للمخابرات الأردنية وأنه أُسِرَ في شهر أسبتمبر من العام 2014، حيث قام التنظيم بإعدامه وفصل رأسه عن جسده ومن ثم صلب جثته، متهماً إياه بالعمالة للمخابرات الأردنية.