استنكرت البحرين التصريحات التى وصفتها بالمتكررة والمستفزة، من قبل المسئولين الإيرانيين ضدها، وترفض رفضًا قاطعًا أي شكل من أشكال التدخل في شؤونها الداخلية، والتي كان آخرها تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية والذي عبرت فيه عن القلق من إسقاط الجنسية عن بعض الاشخاص واستمرار ما وصفته باعتقال شخصيات سياسية ودينية . وشددت الخارجية البحرينية حسبما ذكرت وكالة الانباء البحرينية "بنا" على أن مثل هذه التصريحات التي تفتقد للمصداقية وتحمل توصيفات خاطئة ومتعمدة للأحداث تندرج في إطار محاولات إيران الدائمة للهروب من مشكلاتها المحلية وأزماتها الداخلية ولا تعبر مطلقاً عن أي توجه لتحسين العلاقات مع دول الجوار وإنما تجسد نهجاً إيرانياً مرفوضاً باستمرار التدخل في شؤون الدول . وتؤكد الخارجية أن إيران غير مؤهلة لتوجيه النصح أو تقديم الإرشادات فيما يتعلق بالحقوق والحريات لأنها أبعد ما يكون عن الالتزام بهذه المبادئ والقيم ما جعلها نموذجاً سيئاً للتمييز بين المواطنين، في الوقت الذي تعد فيه مملكة البحرين مثالاً بارزاً للمساواة بين جميع مواطنيها وتطبيق القوانين على الجميع دون أي تفرقة أو تمييز . وطالبت الخارجية البحرينيةإيران بضرورة الكف فوراً عن مثل هذه التصريحات والاتهامات وأن تحترم سيادة الدول ولا تتدخل في شئونها الداخلية وتلتفت لقضايا مواطنيها وتهتم بالعمل على توفير مستويات معيشة مقبولة لا أن تتجاهل أزماتهم وتزيد من معاناتهم .