أعلن مسئولون أن الرئيس السريلانكي الجديد ماثريبالا سيريسينا أعاد قاضية القضاة شيراني بانداراناياكا للمنصب الذي عزلها منه الرئيس السابق . وكانت بانداراناياكا ،أول امرأة تتولى منصب قاضي القضاة في سريلانكا، قد عزلت بناء على أمر عزل قدمه الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا للبرلمان في كانون ثان/يناير 2013 متهما إياها بالفساد. وقال محاموها إن عزلها كان غير قانوني . وكان راجاباكسا قد عين مكان بانداراناياكا القاضي موهان بيريس الذي كان مستشارا قانونيا له ذات يوم. وأفاد مسئول في مكتب الرئاسة بأن سيريسينا أبلغ بيريس اليوم الأربعاء بأنه نظرا لأن تعيينه كان غير قانوني ، فإن بانداراناياكا سوف تعود إلى منصبها . يأتي ذلك في حين نظم محامون في سريلانكا اليوم احتجاجا للمطالبة باستقالة بيريس الذي اتهم بمحاولة مساعدة الرئيس السابق على البقاء في السلطة رغم هزيمته في الانتخابات. ورفع المحامون المحتشدون أمام مجمع المحكمة العليا لافتات ورددوا شعارات ضد بيريس ، مطالبين إياه بالاستقالة. وخضع بيريس لاستجواب إدارة التحقيقات الجنائية يوم الجمعة الماضي بشأن ما تردد حول محاولته مساعدة راجاباكسا على البقاء رئيسا رغم هزيمته في الانتخابات في 8 كانون ثان/يناير أمام مرشح المعارضة سيريسينا . وجاء التحقيق بناء على شكوى من وزير الشؤون الخارجية جاء فيها أن الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا وشقيقه وزير الدفاع السابق جوتابايا راجاباكسا قد سعيا إلى الحصول على مساعدة من كبير القضاة موهان بيريس ومسؤولين خرين في منع إعلان نتائج الانتخابات. وأنكر ماهيندا راجاباكسا التهم في بيان أمس الثلاثاء وقال إنه لم يكن ينوي البقاء في السلطة .