نعى عضو مجلس الشورى السعودي صدقة بن يحيي فاضل، ببالغ الحزن والأسى، خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والذي وافته المنية، في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة. وقال فاضل، في مداخلة هاتفية مع فضائية «سي بي سي إكسترا»، اليوم الجمعة، إن جميع دول العالم تهتم بالسياسات الداخلية والخارجية للسعودية، حيث تتمتع المملكة بتأثيرات إقليمية وعالمية كبيرة ناجمة من مكانتها وثقلها الاقتصادي والسياسي على المستويين الإقليمي والعالمي. وشدد على قوة النظام السياسي بالبلاد، وأن الخطوط العامة للسياسة الداخلية والخارجية راسخة وستستمر بالدعم الكبير الذي يلقاه هذا النظام من الشعب السعودي، مشيرا إلى أن من أهم ما يميز المملكة السعودية الحفاظ على ثوابت السياسة الداخلية والخارجية المعروفة. وأوضح، أن انتقال السلطة يتم بشكل سلس لا يثير أي خلافات أو تراكمات كما في كثير من دول العالم. وأشار فاضل أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز سيستمر على هذه الثوابت، وسيضيف إلى ما تم بناءة على يد الملوك السابقين. وأوضح أن الملك عبدالله -رحمة الله- حافظ على سياسات السابقة وأضاف عليها وحقق الكثير من الأهداف على المستوى الداخلي والخارجي في إطار ثوابت المملكة العربية السعودية التي تتسم بحماية الشريعة الإسلامية والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية والعمل على النهوض بالشعب العربي السعودي والأمة العربية بشكل عام. وأضاف «من المعتاد لدينا أن تكون مراسم جنازة الملك عبدالله عادية جدا مثل جنازة أي مواطن، ويدفن في مقبرة عادية ليس بها أي طقوس أو رموز»، ثم تبدأ ما يسمى «البيعة» وهي التأكيد على اختيار الشعب للقيادة الجديدة، مؤكدا أن ذلك عبارة عن طقوس تأكيدية. وأكد فاضل، أن الملك سلمان تولى منصبه منذ اللحظة التي توفي فيها الملك عبدالله.