ألغت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، اجتماعها الأسبوعي، بسبب الأحداث التي تشهدها العاصمة صنعاء، جراء اشتباكات الحوثيين مع قوات من الحرس الرئاسي. وذكرت وكالة "الأناضول" الإخبارية أن قرار الحكومة اليمنية يأتي في الوقت الذي مايزال فيه الحوثيون مسيطرين على دار الرئاسة بصنعاء، مع تحكمهم بالإعلام الرسمي المتمثل في قناة اليمن ووكالة الأنباء الرسمية "سبأ" وصحيفة "الثورة"، كبرى الصحف الرسمية في البلاد، بينما تسيطر الرئاسة على قناة عدن الفضائية جنوبي البلاد. وقلت حركة مرور المركبات والمواطنين بشكل كبير عن الأيام التي سبقت اشتباكات صنعاء التي بدأت صباح الاثنين الماضي، رغم أن مختلف الشوارع مفتوحة صباح اليوم. ووقعت أمس الثلاثاء اشتباكات شرسة متقطعة بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة "أنصار الله"، التي قالت إنها سيطرت على قصر الرئاسة في العاصمة، التي اجتاحها مسلحون حوثيون يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي قبل أن يتوسعوا إلى محافظات شمالية وغربية ذات أغلبية سنية. وفي الوقت الذي يتواجد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في منزله بشارع الستين في صنعاء، ما يزال رئيس الوزراء خالد بحاج، منذ يومين، تحت ما يشبه "الإقامة الجبرية" داخل القصر الجمهوري، وسط صنعاء.