يواجه المنتخب السعودي غدا الأحد، نظيره الأوزباكي ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم. ويسعى لاعبو الفريقين في احتلال منتخباتهم لمركز "الوصيف" بالمجموعة الثانية واللحاق بالصين، التي حسمت بطاقة تأهلها عن تلك المجموعة إلى دور الثمانية؛ لذا فإن مباراة الغد ستكون "الفرصة الأخيرة" للمنتخبين للمنافسة على بطاقة التأهل الثانية عن بالمجموعة، نقلا عن وكالة "الأناضول" التركية. ويمتلك المنتخب السعودي في رصيده 3 نقاط من فوز على كوريا الشمالية بأربعة أهداف لهدف، ليحتل بها المركز الثاني بفارق الأهداف عن أوزباكستان. وبذلك، يكفي المنتخب السعودي التعادل أو الفوز بأي نتيجة لانتزاع بطاقة التأهل، بينما سيكون المنتخب الأوزبكي مطالبا بانتزاع النقاط الثلاثة للتأهل. وأعرب المدرب الروماني كوزمين أولاريو المدير الفني للمنتخب السعودي عن ثقته في قدرة فريقه على اجتياز المباراة المقررة غدا حيث استعاد لاعبو الأخضر الثقة بالنفس بعد الفوز الثمين على كوريا الشمالية، معترفا بأن الفريق المنافس في مباراة الغد يتسم بالحماس والقدرة على اللعب بكفاءة عالية حتى اللحظات الأخيرة من المباراة. ومن المتوقع أن يدفع أولاريو بنفس العناصر التي خاضت لقاء كوريا فسيدفع بحسن معاذ، وعبدالله الزوري، ومحمد السهلاوي بدلا من سعيد المولد، وياسر الشهراني، ومصطفى البصاص. كما سيكون الثنائي نواف العابد، ونايف هزازي من الأوراق الهجومية الرابحة في صفوف المنتخب السعودي. على الجانب الآخر، تبحث اوزبكستان عن التأهل إلى ربع النهائي لرابع مرة متتالية. ويأمل المنتخب بقيادة النجم الدولي السابق قاسيموف، الذي استلم مهمته في يونيو 2012 إلى جانب تدريب نادي "بونيودكور"، تخطي السعودية، وهو يعول على سيرفر دجيباروف أفضل لاعب في آسيا (مرتين)، إلى جانب لاعب الوسط أوديل أحمدوف، وتيمور كابادزه، والحارس ايغناتي نستيروف. والتقى المنتخبان ثلاث مرات في كأس أسيا، ففازت السعودية بنتيجة كبيرة 5-صفر في الدور الأول من لبنان 2000، قبل أن تساهم أوزبكستان في إقصائها من الدور الأول في 2004 بنتيجة 1-صفر، وفي ربع نهائي 2007 فازت السعودية 2-1. وفي مجمل المواجهات بين الفريقين في مختلف البطولات، فازت السعودية 5 مرات مقابل 3 مرات لأوزبكسان وتعادل وحيد. وضمن المجموعة ذاتها، يواجه المنتخب الصيني نظيره الكوري الشمالي في لقاء لا جدوى منه لكلا الفريقين؛ فالأول حسم بطاقة التأهل لدور الثمانية، بينما الأخير ودّع البطولة رسميا. ويسعى المنتخب الصيني لتحقيق انتصاره الثالث على التوالي، بينما يحاول المنتخب الكوري الشمالي لتحقيق الفوز لحفظ ماء الوجه، حيث يمتلك المنتخب الصيني في رصيده 6 نقاط، بينما يتذيل منتخب كوريا الشمالية المجموعة بلا رصيد من النقاط. صراع «سعودي- أوزباكي» في مباراة «الفرصة الأخيرة» بأمم أسيا يواجه المنتخب السعودي غدا الأحد، نظيره الأوزباكي ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم. ويسعى لاعبو الفريقين في احتلال منتخباتهم لمركز "الوصيف" بالمجموعة الثانية واللحاق بالصين، التي حسمت بطاقة تأهلها عن تلك المجموعة إلى دور الثمانية؛ لذا فإن مباراة الغد ستكون "الفرصة الأخيرة" للمنتخبين للمنافسة على بطاقة التأهل الثانية عن بالمجموعة . ويمتلك المنتخب السعودي في رصيده 3 نقاط من فوز على كوريا الشمالية بأربعة أهداف لهدف، ليحتل بها المركز الثاني بفارق الأهداف عن أوزباكستان. وبذلك، يكفي المنتخب السعودي التعادل أو الفوز بأي نتيجة لانتزاع بطاقة التأهل، بينما سيكون المنتخب الأوزبكي مطالبا بانتزاع النقاط الثلاثة للتأهل. وأعرب المدرب الروماني كوزمين أولاريو المدير الفني للمنتخب السعودي عن ثقته في قدرة فريقه على اجتياز المباراة المقررة غدا حيث استعاد لاعبو الأخضر الثقة بالنفس بعد الفوز الثمين على كوريا الشمالية، معترفا بأن الفريق المنافس في مباراة الغد يتسم بالحماس والقدرة على اللعب بكفاءة عالية حتى اللحظات الأخيرة من المباراة. ومن المتوقع أن يدفع أولاريو بنفس العناصر التي خاضت لقاء كوريا فسيدفع بحسن معاذ، وعبدالله الزوري، ومحمد السهلاوي بدلا من سعيد المولد، وياسر الشهراني، ومصطفى البصاص. كما سيكون الثنائي نواف العابد، ونايف هزازي من الأوراق الهجومية الرابحة في صفوف المنتخب السعودي. على الجانب الآخر، تبحث اوزبكستان عن التأهل إلى ربع النهائي لرابع مرة متتالية. ويأمل المنتخب بقيادة النجم الدولي السابق قاسيموف، الذي استلم مهمته في يونيو 2012 إلى جانب تدريب نادي "بونيودكور"، تخطي السعودية، وهو يعول على سيرفر دجيباروف أفضل لاعب في آسيا (مرتين)، إلى جانب لاعب الوسط أوديل أحمدوف، وتيمور كابادزه، والحارس ايغناتي نستيروف. والتقى المنتخبان ثلاث مرات في كأس أسيا، ففازت السعودية بنتيجة كبيرة 5-صفر في الدور الأول من لبنان 2000، قبل أن تساهم أوزبكستان في إقصائها من الدور الأول في 2004 بنتيجة 1-صفر، وفي ربع نهائي 2007 فازت السعودية 2-1. وفي مجمل المواجهات بين الفريقين في مختلف البطولات، فازت السعودية 5 مرات مقابل 3 مرات لأوزبكسان وتعادل وحيد. وضمن المجموعة ذاتها، يواجه المنتخب الصيني نظيره الكوري الشمالي في لقاء لا جدوى منه لكلا الفريقين؛ فالأول حسم بطاقة التأهل لدور الثمانية، بينما الأخير ودّع البطولة رسميا. ويسعى المنتخب الصيني لتحقيق انتصاره الثالث على التوالي، بينما يحاول المنتخب الكوري الشمالي لتحقيق الفوز لحفظ ماء الوجه، حيث يمتلك المنتخب الصيني في رصيده 6 نقاط، بينما يتذيل منتخب كوريا الشمالية المجموعة بلا رصيد من النقاط.