واشنطن: أكد ممثلو ادعاء أمريكيون ان رجل سوري المولد متهم بالتجسس على المحتجين المناهضين للحكومة السورية في الولاياتالمتحدة كان على صلة بسفير دمشق لدى واشنطن.
وذكرت وكالة "رويترز" للانباء أن محمد سويد اعتقل في فرجينيا هذا الشهر بتهمة التجسس لصالح سوريا على محتجين في الولاياتالمتحدة في اطار مؤامرة لترهيبهم واحتمال إلحاق الضرر بهم أو بأسرهم في سوريا.
وقد أعلن ممثلو الادعاء في مذكرة أصدروها يوم الجمعة ويطالبون فيها ان يبقى سويد قيد الاحتجاز الى حين محاكمته ويجري المدعى عليه اتصالات منتظمة مع مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة السورية منهم السفير السوري لدى الولاياتالمتحدة.
وأضافوا أن سويد عمل لصالح المخابرات السورية وأجرى اتصالات مع السفير وارسل له رقم هاتفه الشخصي وانجز له بعض المهام لكنهم لم يحددوها وذكرت لائحة الاتهام أن سويد بعث برسالة مشفرة في ابريل/ نيسان الى جهاز المخابرات السورية عبر البريد الالكتروني ذكر فيها تفاصيل اجتماع لمحتجين في فرجينيا.
وقدمت مذكرة الادعاء بعدما حكم قاض أمريكي بامكانية اطلاق سراح سويد الى حين محاكمته.
وطعن ممثلو الادعاء في الحكم خشية ان يهرب وتشير مذكرة الادعاء الى أن سويد حصل على جوازي سفر جديدين من السفارة السورية وسعى للحصول على جواز سفر فنزويلي مزور وتحدث عن الهروب عبر الحدود التي يسهل اختراقها بين الولاياتالمتحدة والمكسيك.
وقد اشارت أوراق القضية الى أن زوجته عملت بالقنصلية السورية في واشنطن لعامين مما قد يساعده في استخراج جواز سفر للهرب من الولاياتالمتحدة.
و كشفت الوثائق ايضا أن الشرطة عثرت على بندقية كلاشنيكوف نصف الية و500 قطعة ذخيرة بمنزله في فرجينيا. وقال محامي سويد ان السلاح مرخص ومسجل في الولاية.