قام السفير المصرى بالكويت عبد الكريم سليمان، بتدشين عام الثقافة المصري الكويتي، وتكريم الروائي الكويتى إسماعيل فهد إسماعيل، وذلك فى إطار احتفالية نظمها المكتب الثقافى المصري بالكويت. وقال السفير سليمان "إن الاحتفالية تأتى تدشين لعام الثقافة المصرى الكويتى، والذى تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المصرية – الكويتية المشتركة التى عقدت بالكويت منتصف ديسمبر الماضى ، واتخذت قرار بجعل عام 2015 عام لمصر بالكويت وللكويت بمصر، بحيث تشهد كلا البلدين خلال العام فاعليات ثقافية وفنية وتبادل فى الانشطة والمهرجانات الاعلامية والفنية والادبية". كما أضاف أن الاحتفال بالكاتب إسماعيل فهد إسماعيل هو احتفال بالحياة والامل والانتاج الذي يؤصل للمفاهيم الكبري التي تحيا بها الامم.. فهو واحد من هؤلاء الذين اخلصوا لمشروعهم فاصبح علامة في الوعي الجمعي لأمة كاملة حيث أصل لفن ابداعي في هذا الجزء من الوطن العربي الكبير وحمل ابداعه هموم المواطن العربي واحلامه وطموحاته. وأكد السفير سليمان على الدور الوطني الذي لعبه إسماعيل فهد في الكويت, حيث التزم بتوثيق وقائع غزو الكويت وحتى تحريرها, والتي كان شاهدا عليها, وذلك في عمل ضخم يتمثل في سباعيته الروائية الشهيرة "إحداثيات زمن العزلة" التي تمكن بها أن يمنح القارئ العربي تفصيلا وتوثيقا فنيا عن كافة تفاصيل ما تعرضت له الكويت خلال تلك الأزمة. وقال السفير المصرى بالكويت "إن أسماعيل فهد يحرص دائما على تأكيد انطلاق أعماله الأدبية من مصر حيث اشار إلى أن الشاعر المصري الكبير صلاح عبد الصبور قد قام بتقديم أولى رواياته "كانت السماء زرقاء" التي صدرت في مصر وأشاد بها صلاح عبد الصبور كما أشاد بها العديد من النقاد في مصر آنذاك. وهو ما نعتز به كثيرا". وتم خلال الاحتفال عقد ندوة أدبية قدم خلالها الناقد إبراهيم فرغلى قراءة نقدية لأدب إسماعيل فهد إسماعيل تحت عنوان (الأب الروحى للرواية الكويتية), كما قدم عدد من الأدباء الكويتيين شهادتهم عن أدبه منهم الأديب حمود الشايحى, والأديبة ليلى العثمان وغيرهم. يذكر أن الأديب إسماعيل فهد إسماعيل كاتب وروائي كويتي من مواليد 1940, وحصل على بكالوريوس أدب ونقد من المعهد العالي للفنون المسرحية من دولة الكويت, وعمل في مجال التدريس وإدارة الوسائل التعليمية, وأدار شركة للإنتاج الفني, وتفرغ للعمل الأدبي والكتابة منذ عام 1985 وحتى الآن.