يواصل موظفو النقل في تونس لليوم الثاني على التوالي إضرابهم المفتوح احتجاجا على عدم حصولهم على منحة نهاية العام التي تم الاتفاق عليها مع السلطات ما تسبب في شلل تام في خدمات النّقل في العاصمة. وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، اليوم الثلاثاء، قال منصف بن رمضان الكاتب العام للجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، إنّ هذا الإضراب "سيبقى مفتوحا إلى حين الصرف الفوري لمنح موظفي شركة النقل(حكومية)". وأضاف أنه "لا يوجد تجاوب كبير من قبل السلطات المعنية من رئاسة الحكومة ووزارة النّقل ولكن الاتصالات والمفاوضات لا تزال جارية معها، حتى ظهر اليوم، من أجل التوصل إلى حل يرضي الجميع". وأشار في السياق ذاته إلى أنه "تم توقيع اتفاقيّة في 8 ديسمبر/كانون الأوّل الماضي بين المركزية النقابية(الاتحاد العام للشغل) والجهات الإشرافية تقضي بضرورة صرف منح العاملين لنهاية العام الماضي في الشهر نفسه". وعادة ما يتقاضى موظفو النقل في تونس، منحة مالية في نهاية كل عام تسلّم لهم نهاية شهر ديسمبر، إلا أن تأخر تسليمها هذا العام أدى إلى إضراب موظفي النقل، بحسب رمضان. من جانبها قالت وزارة النقل في بيان أصدرته، مساء أمس الإثنين، إن "المفاوضات جارية حاليا بين الوزارة والطرف النقابي(اتحاد الشغل) بهدف استئناف النشاط في أقرب الآجال داعية موظفي النّقل إلى تفادي تعطيل المرفق العمومي". وتوقّفت، مساء الإثنين، خدمات النقل عن العمل بسبب إضراب موظفي المترو الخفيف والحافلات احتجاجاً على عدم الجدية في تحقيق مطلبهم بخصوص المنحة.