أعلنت الدكتورة سحر نصر مديرة المشروعات في البنك الدولي للشرق الأوسط أن البنك يعتزم تمويل العديد من المشروعات في مصر خلال العام الحالى 2015 وذلك استمرارا للمشروعات التى يقوم بتمويلها فى المنطقة والتي تصل قيمتها إلى 5 مليارات دولار وذلك بهدف زيادة قدرة الاقتصاد المصري على إيجاد الوظائف للشباب وتحقيق معدلات نمو مرتفعة والحد من الفقر والذى يعتبر هدفا أساسيا بالنسبة له ويشمل كذلك الفئات التي يهتم بها في مشروعاته وهم الشباب والمرأة . وأضافت - فى تصريح خاص لوكاله أنباء الشرق الأوسط بمناسبه توليها منصبها الجديد كمسئوله عن المشروعات فى منطقة الشرق الأوسط بالبنك الدولى - " إن البنك سيساعد دولا عربية عدة خلال المرحلة المقبلة وفي طليعتها مصر التى تقوم بالعديد من الإصلاحات الاقتصادية وسنعمل على توفير المساعدات الفنية وإتاحة الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية وبما يمكن من خلاله تجاوز الأزمات والمشكلات بشكل سريع يتسم بالكفاءة". من ناحيه أخرى أوضحت سحر نصر أن المنطقة العربية تمر بمرحلة انتقالية مع ارتفاع نسب البطالة فيها ولذلك فإن المطلوب الآن هو توفير الفرص المتساوية في منح القروض ، ولفتت إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تواجه تحديات مثل الضمانات حيال المصارف والميزانيات المدققة فيها والبيروقراطية الإدارية". ودعت الدكتورة سحر نصر إلى "وضع استراتيجية واضحة لتحديد المسؤوليات ووضع أسس الاستراتيجيات القومية ، وتحديد الأهداف كمكافحة البطالة وتوفير فرص عمل وابتداع قطاعات إنتاجية ملائمة. وطالبت الدكتورة سحر نصر البنوك والجهاز المصرفى فى الدول العربية بضرورة التعاون العربي - الدولي من أجل تحصيل المعلومات حول تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحسين نسب النمو في المنطقة العربية ، فضلا عن تبيان أهمية التركيز على القطاعات التي تحتاج إلى التمويل ، والشركات التي تملك معرفة التكنولوجيا ، وتدريب الخبراء وعرض التجربة في أكثر من بلد عربي في سبيل نشر المعرفة وتبادل الخبرة تعزيزا لمفهوم دعم المشاريع المتوسطة أو متناهية الصغر. جدير بالذكر أن الدكتوره سحر نصر تعد أول مصريه تشغل هذا المنصب الرفيع فى البنك الدولى حيث ستصبح مسئولة عن المشروعات التى يمولها البنك فى منطقة الشرق الأوسط بصفة عامه.
