عقد كبار أعضاء الحكومة الفرنسية جلسة طارئة اليوم السبت لتقييم الموقف عقب الاعتداءات الإرهابية الأخيرة واتخاذ القرارات بالنسبة للإجراءات الجديدة الواجب اتباعها لمنع تكرارها. وقد أقر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الليلة الماضية بأن مقتل 17 شخصا في الاعتداءات الأخيرة يدل على أن إخفاقات تخللت أداء أجهزة الأمن. جاءت أقوال فالس هذه عقب انتهاء قضية احتجاز الرهائن في متجر يهودي في بارس مساء أمس بمقتل 4 من الرهائن وإصابة 4 اخرين بجروح خطيرة بالغة الخطورة وتحرير الاخرين. كما قتلت القوات الفرنسية الخاصة الإرهابي محتجز الرهائن المدعو احمدي كوليبالي. وفي غضون ذلك أفادت تقارير صحفية فرنسية بأن منظمة مكافحة الإرهاب الفرنسية تلقت من نظيرتها الجزائرية قبل يوم واحد من الاعتداء على مجلة شارلي ايبدو تحذيرات من وقوع هجمات إرهابية. وأشارت مصادر أمنية إلى أن المعطيات السرية توقعت اقدام إرهابيين على تنفيذ هجمات في أوروبا وخاصة فرنسا.