تظاهر اليوم المئات من الإعلاميين البرمجيين بقطاع الإذاعة التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون ، وذلك للمطالبة بتحديد مستويات للأجور وإقالة رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون ثروت مكي، وكذلك إقالة إبراهيم الششتاوى رئيس قطاع الإذاعة. ومن ناحية أخرى، أعلن المتظاهرون عن نيتهم الاعتصام اليوم في المبنى لحين تنفيذ مطالبهم, وكان ثروت مكى وإبراهيم الششتاوى قد غادرا ماسبيرو الليلة الماضية وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الجيش عقب اندلاع التظاهرات بماسبيرو.
كما يتهم المتظاهرون إبراهيم الششتاوى بإهدار المال العام عندما كان رئيساً للقناة الثالثة ، وأشاروا إلى انه كان عضوا في أمانة الحزب الوطني المنحل وأمانة إعلامه.
وقال المخرج أيمن عبد الرحمن بأن المتظاهرين قرروا اليوم الدخول فى اعتصام مفتوح لحين تنفيذ مطالبهم كما اصروا على المبيت أمام الأستوديوهات بمبنى الإذاعة والتلفزيون ،وكذلك أمام مكتب الششتاوى .
وأضاف أيمن عبد الرحمن بأن رؤساء الإذاعات والشبكات الإذاعية قد أعلنوا تضامنهم مع المعتصمين ، على الرغم من عدم اشتراكهم في الاعتصام ولكنهم بمثابة حلقة الوصل بيننا وبين رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون, وأضاف بان تحديد مستوى الأجور هو ابسط حق للبرمجيين بالإذاعة لأن الثورة طالبت بالمساواة والعدالة والحرية وتحرير الإذاعة المصرية.
وفى الإطار ذاته قال المتظاهرون بأنهم وجهوا رسالة إلى ابراهيم الششتاوى رئيس قطاع الإذاعة مفادها " إذا لم تستطع أن تجلب لنا حقوقنا فالأولى لك أن تستقيل" , وتم كتابة بيان اليوم وأرسلوا منه نسخة إلى وزير الإعلام ولكن لا توجد اى استجابة.