تبدأ غدا الجمعة أولى أيام شهر طوبة القبطى وهو الشهر الخامس في السنه القبطيه( المصريه)، و يبدأ فى الفترة مابين 9 يناير و 7 فبراير في التقويم الجريجوري ، يتميز بأنه شديد البروده و فيه يبلغ الشتاء ذروته فى الصقيع ، وهو أول شهر في موسم النماء في مصر القديمة ( البروييت ) واسمه بالديموطيقية (أمسو - خم ) ، وهي صيغة من أسماء الإله أمون رع ، وبانتهائه تدب الخضرة فى الأراضى المصرية ويكسو الزرع و المحاصيل الغيطان. ومع إرهاصات مجئ شهر طوبة الذى تضرب فى برودته الأمثال الشعبية ، وفى كنف نوة رأس السنة مازالت مصر تتأثر بما تأثر به عدد من دول الشرق الأوسط من طقس سئ وموجة صقيع وانخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة ، حيث ضربت عواصف قوية محملة بالثلوج دول المنطقة عطلت مظاهر الحياة فى الكثير منها، حسبما ذكرت "أ.ش.أ". ويؤدى انخفاض درجات الحرارة بقيم ملحوظة خاصة على المناطق الشمالية إلى الشعور بالطقس شديد البرودة خلال ساعات النهار على شمال البلاد، والبرودة على باقى المناطق، أما ليلا فيكون شديد البرودة على كافة الأنحاء، ويزيد نشاط الرياح من الشعور ببرودة قارسة فى المناطق المفتوحة بسبب نسبة الرطوبة العالية التى تتجاوز 51%. وطبقا لخبراء هيئة الارصاد الجوية يستمر الانخفاض الملحوظ فى درجات الحرارة حتى يوم الأحد القادم ليسود طقس شديد البرودة على كافة أنحاء الجمهوريه يصل لحد الصقيع على المزروعات فى وسط سيناء وشمال الصعيد بسبب نشاط الرياح، والذى يؤدى أيضا إلى انخفاض الرؤية الأفقية واضطراب حركة الملاحة البحرية ، محذرين من نشاط سرعة الرياح، الذى يؤدى إلى اضطراب كامل فوق جميع المسطحات المائية خاصة فوق مسطح البحر المتوسط .