ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء أن كوريا الشمالية وصلت على ما يبدو إلى "مستوى مهم" من التكنولوجيا لتصغير الرؤوس الحربية النووية إلى حجم يجعلها مناسبة لصواريخها الباليستية التي ربما يمكن أن تصل إلى بر الولاياتالمتحدة. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن التقييم جاء ضمن إصدار عام 2014 من الورقة البيضاء التي تصدرها وزارة الدفاع الكورية الجنوبية كل عامين ، والتي تلقي الضوء على التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية بالنسبة للمنطقة وغيرها من المناطق بعد تجربتها النووية الثالثة والأحدث التي أجرتها عام 2013 . يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتضمن فيها الورقة البيضاء ،التي صدرت اليوم الثلاثاء، تحليلات تكنولوجية للبرنامج النووي الكوري الشمالي .. وكان الإصدار السابق قد أشار بإيجاز إلى التجربتين النوويتين اللتين أجرتهما بيونجيانج عامي 2006 و2009 . وقال مسؤول في الوزارة طلب عدم الكشف عن هويته :"ليس لدينا أي معلومات استخباراتية تفيد بأن كوريا الشمالية أتمت عملية تصغير الأسلحة النووية . ولكن بما أن الوصول إلى هذه التكنولوجيا يستغرق نحو عامين إلى سبعة أعوام بشكل عام وأنه مر على التجربة النووية الأولى لبيونجيانج ثمانية أعوام ، فإن قدرتها على إنتاج رؤوس حربية نووية صغيرة يفترض أنها قد وصلت إلى مستوى مهم". وفي الورقة أيضا ، أدرجت كوريا الجنوبية تقييمات بأن جارتها الشمالية "يفترض أنها تمتلك قدرات صاروخية يمكن أن تهدد البر الرئيسي الأمريكي حيث أطلقت صواريخ طويلة المدى خمس مرات ".
