يناقش، مجلس الأمن، اليوم الاثنين، مشروع القرار الفلسطيني المعدل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وقال الوزير المشرف على الإعلام الفلسطيني، رياض الحسن، إن ثمانية تعديلات أدخلت على مشروع القرار الفلسطيني المقدم لمجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن عودة اللاجئين أهم وأبرز هذه التعديلات. وأعرب الحسن، في مداخلة هاتفية مع فضائية «الحياة»، اليوم لاثنين، عن غضبه من تصرفات الولاياتالمتحدةالأمريكية، وسعيها الدائم لعرقلة مساعِ إنهاء الإحتلال. وأشار الوزير إلى أن أمريكا تعمل على عرقلة إنهاء الاحتلال وذلك لرغبتها في أن تكون هي الوحيدة المسؤولة عن التدخل بالقضية الفلسطينية، حيث لا تريد تدخل خارجي. وأوضح الحسن، عن وضع فلسطين خطط لمواجهة أي قرار من قبل مجلس الأمن بشأن مشروع القرار المعدل. وفي السابع عشر من ديسمبر، قدّم الأردن نيابة عن المجموعة العربية، مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لإنهاء «الإحتلال» الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ 4 يونيو 1967، وفق سقف زمني لا يتجاوز نهاية عام 2017، لدراسته، تمهيداً لتحديد جلسة للتصويت عليه لاحقا. ويحتاج القرار لكي تتم الموافقة عليه، أن تصوت لصالحه، 9 دول على الأقل من أعضاء مجلس الأمن ال 15، وأن لا تستخدم أي من الدول الخمس دائمة العضوية «الولاياتالمتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا، والصين» حق النقض «الفيتو» ضده.