قالت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه يجوز لأهل الميت وأقربائه وأصدقائه تقبيل وجهه؛ مستشهدة بما روي عَنْ عَائِشَةَ –رضي الله عنها- قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُقَبِّلُ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَهُوَ مَيِّتٌ حَتَّى رَأَيْتُ الدُّمُوعَ تَسِيلُ. أخرجه أبو داود في سننه. وأضافت في إجابتها على سؤال حول حكم تقبيل الميت : أن الإمام النووي في كتاب "المجموع شرح المهذب" (5/ 127)قال [يَجُوزُ لِأَهْلِ الْمَيِّتِ وَأَصْدِقَائِهِ تَقْبِيلُ وَجْهِهِ، ثَبَتَتْ فِيهِ الْأَحَادِيثُ) ، مشيرة إلى أن التقبيل يكون في محل السجود. وعليه فتقبيل الميت جائز شرعًا، ويكون التقبيل في وجهه في محل السجود، وإذا كانت الميت من الصالحين كان التقبيل أولى.