تواصلت الغارات التي تشنها الطائرات السورية المقاتلة على مدن وبلدات ريف حلب، ومناطق أخرى من سوريا، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى، بحسب ما ذكر ناشطون في المعارضة السورية. وأشارت شبكة "سكاي نيوز" عربية إلى أن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 10 آخرون جراء القصف الجوي على مدينة الباب في ريف حلب، بينما دارت اشتباكات مع القوات الحكومية على جبهة الملاح شمالي حلب. وفي دمشق وريفها، قتلت امرأة وأصيب العشرات في غارتين جويتين أثناء صلاة الجمعة في محيط مسجد فلسطين في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، بينما سقط عدد من الجرحى في غارتين جويتين على أطراف بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على الأطراف الغربية لمدينة داريا في الغوطة الغربية بريف دمشق، وقتل 5 أشخاص إثر غارة جوية على مدينة سقبا في ريف دمشق. من جانب آخر، قتل 5 أشخاص وسقط عشرات الجرحى في قصف مدفعي للقوات الحكومية على بلدة نوى في ريف درعا، وألقى الطيران المروحي 3 براميل متفجرة على الحي الغربي من بلدة بصرى الشام. وبالإضافة إلى ذلك، قتل زهاء 39 ألف شخص في سوريا خلال عام 2014، من بينهم أكثر من 32 ألفاً قتلوا على أيدي القوات الحكومية معظمهم من المدنيين، وفقاً لمصادر المعارضة السورية. وكشف تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية قتلت ما لا يقل عن 32 ألف شخص، بينهم 24 ألفا من المدنيين، و8077 مسلحاً من المعارضة، وكان بين المدنيين 3629 طفلاً، و3714 امرأة، لتصل نسبة القتلى من المدنيين إلى75%، محو 30% منهم أطفال ونساء. وأشارت الشبكة إلى أن القوات الحكومية استخدمت طرقاً عديدة للقتل، فإضافة إلى القصف بالطائرات والصواريخ والمدفعية قتل 32 مدنياً برصاص قناصة، و48 مدنياً باستخدام الذخائر العنقودية في 92 مرة، كما قُتل سوريون باستخدام الغازات السامة، وسقط آخرون جراء التعذيب.