أرجأ مجلس الشيوخ في البرلمان الهندي جلسته مجددا اليوم الأربعاء حيث طالب أعضاء البرلمان من المعارضة ببيان من رئيس الوزراء ناريندرا مودي حول "الاعتناقات الدينية الاجبارية" من قبل مجموعات هندوسية في ولاية "اوتار براديش". ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية كان أحد أتباع جماعة "راشتريا سوايامسيواك سانج" وهو المعلم الأيديولوجي بحزب "بهاراتيا جاناتا" القومي الهندوسي الذي ينتمي إليه مودي قد حول مئة فردا من 37 أسرة مسلمة عن دينهم في حي عشوائي في منطقة أجرا بولاية "أوتار براديش" أوائل هذا الشهر. وقالت وسائل إعلام محلية إن بعض الاسر حصلت على تعهدات بالحصول على بطاقات تموينية وحوافز مالية أخرى إذا تحولت عن دينها مما تسبب في غضب شعبي عارم طبقا لما ذكرته شبكة "إن.دي.تي.في" الاخبارية. وتردد أن الشرطة اعتقلت ناند كيشور بالميكي وهو أحد الدعاة المحليين بجماعة "دارم جاجرام ساميتي" التابعة لمنظمة "راشتريا سوايامسيواك سانج" يوم الثلاثاء الماضي فيما يتعلق بالاعتناقات الدينية. وذكر أعضاء من جماعة "دارم جاجرام ساميتي" إنهم لم يجعلوا أحدا يرتد عن دينه لكن أعادوا مجددا الهندوس إلى دينهم والذين أجبروا على ترك دينهم من قبل غزاة مسلمين في الهند ومستعمرين بريطانيين قبل أعوام. وقال مسؤول بالجماعة يدعى راجيشوار سينج "لا نجبر أحدا (على تغيير دينه)، نقوم بمراسم تطهير لهؤلاء الذين يستعدون لذلك فقط". وأضاف سينج أن الجماعة تقيم تلك المراسم في ولاية "أوتار براديش" غرب الهند منذ أكثر من عقد من الزمن.