أقامت باكستان صباح اليوم الأربعاء مراسم تشييع ضحايا الهجوم؛ الذي استهدف المدرسة في مدينة بيشاور صباح أمس. ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء فقد جرت مراسم التشييع ل 145 شخصاً قتلوا في الهجوم؛ في مقر الجيش، بمدينة بيشاور، حيث حضره رئيس هيئة الأركان "راحيل شريف"، ولفيف من المسؤولين رفيعي المستوى. وأفاد المكتب الإعلامي للجيش الباكستاني؛ أنه تم خلال المراسم؛ تشييع جثامين ثلاثة من الجنود؛ سقطوا خلال الهجوم. وأغلقت جميع المدارس والمحال التجارية في بيشاور أبوابها اليوم؛ حداداً على أرواح الضحايا، فيما أقيم حفل تأبين للضحايا في جميع مدارس البلاد، بينما أعلنت الحكومة الحداد لمدة ثلاثة أيام، ونكست الأعلام الباكستانية في الدوائر الرسمية والحكومية. وكان المتحدث باسم الجيش اللواء "آصف سليم باجوا"؛ كشف عقب انتهاء العملية؛ عن مقتل 141 شخصاً بينهم 132 طالباً، و 9 معلمين في الهجوم، فيما أعلن لاحقاً عن مقتل 3 جنود؛ سقطوا أثناء عملية التحرير، حيث أعلن المكتب الإعلامي للجيش في بيان صادر عنه اليوم أن الهجوم أسفر عن مقتل 145 شخصاً، وإصابة 121 شخصاً و 7 جنود. من جانبه ألغى رئيس الوزراء الباكستاني "نواز شريف"؛ جدول أعماله، وتوجه إلى مدينة بيشاور، ودعا جميع زعماء الأحزاب السايسية للاجتماع؛ من أجل مناقشة الحرب على الإرهاب. وكان عدد من مسلحي طالبان؛ اقتحموا صباح أمس الثلاثاء؛ مدرسة في مدينة بيشاور غربي باكستان، واحتجزوا طلابها كرهائن، وبدأت إثر ذلك قوات الأمن بعملية لتحريرهم، أدت إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين داخل المدرسة، وتقع الأخيرة تحت إدارة الجيش الباكستاني، ويدرس فيها أبناء الموظفين من عسكرين ومدنيين.