دعت سياسية ألمانية بارزة للتأني في التعامل مع مخاوف المواطنين من الصراعات الدينية الحالية في ألمانيا. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن جيره هازلفلد، عضو الحزب الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا، اليوم الثلاثاء أمام البرلمان الألماني "بوندستاج" بالعاصمة برلين، إنه لابد من أخذ مخاوف المواطنين في هذا الصدد على محمل الجد. وجاءت هذه التصريحات عقب مظاهرات حركة "بيجيدا" المناهضة للإسلام. تجدر الإشارة إلى أن الحزب الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا يشكل مع حزب ميركل المسيحي الديموقراطي ما يسمى بالاتحاد المسيحي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا. وفي الوقت ذاته دعت هازلفلد إلى مزيد من التعاون مع اللاجئين، مؤكدة أنهم يحتاجون لمساعدة ألمانية فورية. وعلقت على حالة السوريين الذي وفدوا إلى ألمانيا هربا من الحرب الأهلية في بلادهم بقولها: "لم يأت هؤلاء لأنهم يفضلون السفر والترحال، ولكن لأنه يتم تتبعهم بطريقة مزرية". وحذرت السياسية الألمانية حزب البديل لأجل ألمانيا من استخدام حركة "بيجيدا" كأداة لتطبيق سياسته الخاصة. جدير بالذكر أن "بيجيدا" هي الاسم المختصر ل "تحالف الأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب".