قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الاثنين، إنه سيحاول التوصل لاتفاق نووي مع القوى العالمية رغم معارضة بعض الجهات في إيران. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" كان روحاني يتحدث في الوقت الذي استأنفت فيه إيران المحادثات مع الولاياتالمتحدة في جنيف بشأن برنامجها النووي، والتوصل لاتفاق ينهي العقوبات المفروضة على طهران. وقال روحاني أمام تجمع للمسؤولين في ندوة للبنك المركزي في طهران: "بعض الناس قد لا يريدون أن ترفع العقوبات. عددهم قليل ويريدون تعكير صفو الماء"، وكان يشير على ما يبدو إلى المحافظين وبينهم قادة كبار في الحرس الثوري. وأضاف: "الأغلبية في بلادنا من مثقفين وأكاديميين ورجال دين وعظماء والقيادة يؤيدون رفع العقوبات". وبدأ مفاوضون أميركيون وإيرانيون اجتماعا مدته يومان في جنيف قبل إجراء محادثات موسعة بين إيران والقوى العالمية الست في نفس المدينة، الأربعاء، بشأن كيفية إنهاء الخلاف المستمر منذ 12 عاما بشأن برنامج طهران النووي. وفشلت إيرانوالولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا الشهر الماضي في الوفاء بالمهلة التي جرى تحديدها للتوصل لاتفاق نهائي ومددوا المحادثات 7 أشهر أخرى. وتهدف إيران والقوى الست إلى التوصل لمضمون أي اتفاق نهائي بحلول أواخر مارس، إذ أنه ستكون هناك حاجة لمزيد من الوقت على الأرجح للتوصل لتوافق بشأن التفاصيل الفنية. ورأست ويندي شيرمان وكيلة وزير الخارجية الأمريكي وعباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني وفدي بلديهما في المحادثات، الاثنين. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن عضو في وفد طهران قوله إن تخصيب اليورانيوم وكيفية رفع العقوبات من النقاط الشائكة. وقال: "جرى حل بعض الخلافات على عكس خلافات أخرى. هناك حاجة لمزيد من الدبلوماسية والمشاورات".