رحل أمس الدكتور كمال عياد جاد الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، وسط صمت الوسط الثقافي. كمال عباد لم يتذكره إلا تلميذه الوفي الروائي بهاء عبدالمجيد، الذي نعاه قائلاً: لم يكن الدكتور كمال عياد جاد بشهرة الدكتورة رضوى عاشور و لم تنشر له الشروق كتبه و لا أشعاره و لكنه ظل يدرس الشعر الانجليزى لمدة 45 سنة و يشرف على أبحاث الماجستير و الدكتوراة و منهم أبحاثى، و ظل ينشر شعره باللغة الانجليزية فى جريدة "الايجيبشن جازيت"، ثم بعد ذلك فى مجلة القسم المحكمة و ترجم The Aspects of the Novel أركان الرواية ل E. M . Forester أى أم فورستر وتم نشرها بمقدمة الدكتور ماهر شفيق. كان الراحل يحلم كما يروي بهاء عبدالمجيد أن تجمع أشعاره باللغة الانجليزية و تنشر فى ديوان و لكته كان يؤجل ذلك . ويختتم نعيه قائلاً: رحل دكتور كمال عياد جاد أستاذ الأدب و الشعر بجامعة عين شمس، لكنه سيظل فى ذاكرة الجامعة وقلوب تلاميذه، ليثبت أن الإخلاص و محبة المعرفة و الطلاب أشياء باقية قى وجدان من يعرفه.