هونج كونج: في الوقت الذي اعتبر فيه معيار توظيف الأكفاء ذوي القدرة الإبداعية هو المفتاح الرئيسي لمؤسسات الصناعة الانتاجية فى رفع قدرتها التنافسية العالمية؛ تمكنت الصين من التربع على عرش الارتقاء بالقدرة التنافسية لتمتعها بالأكفاء المبدعين, انخفاض تكاليف الأيدى العاملة, تكاليف المواد الخام وتكاليف الطاقة, فأصحبت أقوى دولة من حيث القدرة التنافسية فى الصناعة الانتاجية فى العالم والمتوقع أيضاً في الخمس سنوات المقبلة. وأوضح تقرير لمجموعة دلويت بعنوان "مؤشرات القدرة التنافسية للصناعة الانتاجية العالمية عام 2010" الذى نشرته جماعة الصناعة الانتاجية العالمية لمجموعة دلويت ولجنة القدرة التنافسية الأمريكية بصورة مشتركة وأن نتيجة الاستطلاعات على أكثر من 400 رئيس تنفيذى ومسئولين رفيعى المستوى فى الصناعة الانتاجية فى العالم والمقابلات مع مسئولى الادارة وصناع القرار أن معظم المستطلعين اعتبروا الأكفاء ذوي القدرة الابداعية مفتاحاً لرفع القدرة الانتاجية . ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" إلى أن كويجلى، الرئيس التنفيذى العالمى لدلويت يشير إلى أن رصيد المعرفة والقدرة الابداعية والاقتصاد المزدهر لدولة ما يعد عاملاً حاسماً لدفع تنمية الصناعة الانتاجية السليمة، ودفع الأكفاء القوي للقدرة التنافسية للصناعة الانتاجية فى الوقت الراهن مع استخدام تجارة الصناعة الانتاجية العالمية منصة التكنولوجيا الانتاجية في ظل البيئة الحالية . وأوضح التقرير أن القدرة التنافسية للولايات المتحدة ستنخفض من مركزها الرابع إلى الخامس في عام 2015 وهى الدولة الوحيدة التي تقع فى المقدمة ، لكنها ستتراجع حسبما يتوقع الكثيرون . وفى الوقت نفسه, ستحتل الصين والهند المرتبتين الأولى والثانية على التوالى. وأشارت يانج ينج، مديرة الصناعة الانتاجية الصينية لمجموعة دلويت إلى أن شهرة الصناعة الانتاجية الصينية شهدت ارتقاء فى السنوات العشر الماضية وخاصة كونها مركزاً اقليمياً للمقاولات الخارجية للدول الأجنبية والاستثمار الأجنبى المباشر والادارة المشتركة. وذكر التقرير بعض الاقتصادات التى تحتل مؤشراتها فى القدرة التنافسية فى الصناعة الانتاجية مراتب متقدمة , ومنها المكسيك وبولندا وتايلاند , التي لا تعتبر اقتصادات ناشئة مثل البرازيل وروسيا. وستحافظ الهند وكوريا وغيرها من الدول الآسيوية، بالإضافة إلى الصين على وضعها فى الخمسة سنوات المقبلة لتحتل مراتب متقدمة فى القائمة. وأشار مشارك فى وضع التقرير ونائب رئيس دلويت الأمريكى وقائد الاستهلاك والمنتجات الصناعية الى ان مركز الصناعة الانتاجية سينتقل الى السوق النامية باستمرار وخاصة آسيا.