قالت وزارة الدفاع الجزائرية الأحد إن قوات الجيش قتلت "إرهابيا" واستحوذت على سلاحه في كمين بمحافظة تيزي وزو شرقي العاصمة. وجاء في بيان للوزارة نشر على موقعها الرسمي "في إطار مكافحة الإرهاب، تمكنت فرقة من الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لتيزي وزو من القضاء على إرهابي واسترجاع بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف، إثر كمين تم نصبه صباح اليوم بالمكان المسمى مقنية بالقرب من مدينة عزازقة". ولم يقدم البيان تفاصيل حول هوية هذا المسلح، في وقت يقول محللون امنيون في الجزائر ان محافظات شرق العاصمة هي احد اهم معاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وكان مسلحون ينتمون لمنطقة الوسط في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أعلنوا في شريط فيديو نشر على مواقع جهادية يوم 24 سبتمبر/ أيلول الماضي إعدام الرهينة الفرنسي بعد 3 أيام من اختطافه بمحافظة تيزي وزو وذلك بعد أيام قليلة فقط من نشر بيان يعلنون فيه الانشقاق عن القاعدة وتأسيس جماعة تطلق على نفسها "جند الخلافة في أرض الجزائر"، موالية لتنظيم داعش. ويقدر عدد الأعضاء المنشقين بأكثر من 60 وهم على درجة عالية من التدريب وبينهم جزائريين موريتانيين ومغاربة، وأغلبهم موجود في الجبال المحيطة بالعاصمة الجزائر، منذ أكثر من 10سنوات، حسب خبراء أمنيين. واطلقت السلطات عملية تمشيط في هذه المناطق مازالت مستمرة لمطاردة خاطفي الرعية الفرنسية شارك فيها 3 آلاف عسكري، حسب مصادر أمنية جزائرية، في وقت قال وزير العدل الجزائري الطيب لوح الأسبوع الماضي إن السلطات حددت هوية الخاطفين وان الجيش قضى على أحد أفرادها.