انضم محتجان آخران؛ إلى الإضراب عن الطعام؛ الذي بدأه الاثنين الماضي؛ ثلاثة من قادة الحركة الاحتجاجية الطلابية المستمرة، في هونج كونج منذ أكثر من شهرين. ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن الطبيب، أو يو كاي أحد أعضاء الفريق الطبي للحركة الاحتجاجية : " إن جوشوا يونغ ورفيقيه الذين دخلوا يومهم الثالث من الإضراب يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم، وما ينجم عن ذلك من مشاكل صحية "، وأشار الطبيب إلى تسارع نبضات قلوب المحتجين المضربين عن الطعام، موصيا إياهم بالراحة وشرب المزيد من الماء. وقالت الطالبة جلوريا تشينج يك لام التي انضمت مؤخرا للإضراب لهيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية في هونج كونج: " لولا الإضراب لانتهت الحركة الديمقراطية، ولذهبت جهودنا طوال الشهرين الماضيين أدراج الرياح، لذلك كان علي أن أشارك في الإضراب ". ونشرت صحيفة "Ming Pao" المحلية نقلا عن، يوفنا ليونج إحدى قادة اتحاد الطلبة أن المحتجين سيقررون خلال أسبوع؛ ما إذا كانوا سيستمرون في احتلال الشوارع. وبدأت احتجاجات هونج كونج في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ضد الحكومة الصينية المركزية في "بكين"؛ بغية حملها على منح الإقليم حق انتخاب زعيمه، وذلك بعد أن أقرّت الصين في أغسطس/آب الماضي؛ أحقية سكان هونج كونج بانتخاب زعيمهم، في الانتخابات المزمع إجراؤها عام 2017، شريطة حصول المرشحين على موافقة مسبقة من "بكين"، وأسفرت الاحتجاجات حتى الآن عن إصابة 518 شخصًا.