أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم الأربعاء، أن سجى الدليمي المعتقلة في لبنان ليست زوجة زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي خلافاً لما تداولته وسائل الإعلام. ونشرت الوزارة على موقعها الرسمي على الانترنت، واطلع عليه مراسل "الأناضول"، "تعقيباً على ما نشرته وسائل الإعلام بشأن اعتقال سجى الدليمي باعتبارها زوجة الإرهابي أبو بكر البغدادي، أفاد مصدر في خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوكالة وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، بأن زوجتي الإرهابي أبو بكر البغدادي هما (أسماء فوزي محمد الدليمي وإسراء رجب محل القيسي) ولا توجد زوجة باسم سجى الدليمي". وأشارت إلى أن المرأة التي اعتقلتها السلطات اللبنانية هي سجى عبد الحميد الدليمي شقيقة المدعو عمر عبد الحميد الدليمي المعتقل لدى السلطات العراقية والمحكوم بالإعدام لاشتراكه في تفجيرات في عدد من المناطق العراقية، لافتة إلى أن الدليمي هربت إلى سوريا، في وقت لم تحدده، وكانت معتقلة لدى السلطات السورية وتم الإفراج عنها في صفقة الإفراج عن "راهبات معلولا" التي تمت في وقت سابق من العام الجاري. ولفتت الوزارة إلى أن شقيقة سجى المدعوة دعاء هي "انتحارية" معتقلة لدى السلطات في أربيل عاصمة إقليم شمال العراق، لمحاولتها تفجير نفسها بحزام ناسف، في وقت لم يحدده البيان. كما أوضحت الوزارة أن والد كل من سجى ودعاء "مجرم هارب في تنظيم القاعدة وهو يعمل الآن مع جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا". وأطلق سراح "راهبات معلولا" الثلاثة عشر وثلاث مرافقات لهن، مقابل إطلاق سراح أكثر من 150 معتقلة وطفل في سجون النظام السوري بوساطة قطرية، ومن المفترض أن الدليمي وأولادها الثلاثة كانوا بينهم. واحتجزت راهبات "دير مارتقلا" ببلدة معلولا الأثرية المسيحية بمنطقة القلمون جنوبي سوريا، مطلع ديسمبر/ كانون الأول، بعد سيطرة جبهة النصرة وفصائل إسلامية أخرى على البلدة من قوات النظام، قبل أن يطلق سراحهن في مارس/آذار الماضي في صفقة التبادل. وقالت صحيفة "السفير" اللبنانية، في عددها الصادر أمس الثلاثاء، إن الجيش اللبناني تمكن من توقيف زوجة ونجل أمير تنظيم "داعش"، عند أحد المعابر الحدودية بين لبنانوسوريا. وذكرت الصحيفة أن "مخابرات الجيش اللبناني، وبالتنسيق مع أجهزة استخبارية أجنبية، نجحت إلقاء القبض على إحدى زوجات قائد تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، عند أحد المعابر الحدودية (مع سوريا)". وتناقل عدد كبير من وسائل الإعلام الخبر، كما أكدت مصادر أمنية وقضائية لبنانية ما أوردته السفير.