كشف الإعلامي تامر أمين، التفاصيل الحقيقية الكاملة لما حدث ليلة أمس الأحد، بحلقة الإعلامي وائل الإبراشي، المذيع بقناة «دريم»، التي استضاف خلالها الشيخ محمود شعبان، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، وبعد نهاية الحلقة مباشرة، ألقت قوات الأمن القبض على «شعبان»، ثم أُطلق سراحه بعدها بساعات. وقال «أمين»، خلال تقديمه لحلقة امس الاثنين، ببرنامج «من الآخر»، المذاع على قناة «روتانا مصرية»، إنه بعد أن اكتشف «شعبان» في نهاية الحلقة، أن «الإبراشي» يخدعه، قال له صراحة: «أنت واضح إنك عاملي كمين وهتسلمني، فأنا أصلًا جاي بشنطة هدومي جاهز»، وتابع «أمين»: «وفعلًا خرج محمود شعبان، لقي الأمن مستنيه بره على باب الإستوديو». وأضاف: «بقى منظر المذيع والقناة أسوأ وأسوأ، ومن كواليس البرنامج بالشهود، أن الإبراشي اضطر بأن يخرج بعد الحلقة، بعد أن ألقت الداخلية القبض على شعبان، أجرى اتصالا مع شخص في مكتب وزير الداخلية، وقال لهم: أنتوا كده هتخلوا شكلي وحش جدًا، وكده هتثبتوا فعلًا أن أنا متواطئ، وإن أنا بسلمه، وهتثبتوا إن الإعلام أصفر، أرجوكم خرجوه، وإلا هنتقدكم ومش هسكت». واستكمل: «فاضطرت الداخلية، لكي لا تُثبت هي الآخرى أنها متواطئة مع الإعلام، أن تُخلي صراح محمود شعبان، وقالت: إحنا كنا بس بنعمله فيش وتشبيه، وصحيفة أحوال جنائية، وبعدين خرجناه». وعلق «أمين» قائلًا: «كله بايظ، كله بايظ، بسبب إن الناس مش بتراعي ربها، ومش بتراعي ضميرها، ومش بتراعي قواعد الإعلام الصح».