تصدرت الجامعة الأمريكية بالقاهرة المركز الأول في مصر والرابع في المنطقة العربية طبقا لتقرير 2014-2015 المنشور حديثا لتصنيف كيو أس العالمي للجامعات . واستند التصنيف – وفقا لبيان صادر اليوم الخميس عن الجامعة - على عدة معايير أهمها السمعة الأكاديمية ، نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب ، السمعة لدى أصحاب العمل، الأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، والاقتباسات لكل بحث ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين والطلاب الدوليين. وقال تيد بيورنتون نائب المدير الأكاديمي للمبادرات الاستراتيجية والأستاذ المساعد للتعليم الدولي والمقارن بكلية الدراسات العليا في التربية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، أن تصنيف كيو اس العالمي للجامعات يتضمن مجموعة واسعة من المؤشرات، الكثير منها يضع الأولوية للتعليم عالي الجودة وحسن اختيار الطلاب والسمعة العامة وحجم قاعة المحاضرة ونسبة الطلاب الدوليين والأساتذة. وجاء إصدار تقرير خبراء كيو إس للتصنيف العالمي للجامعات العربية في المنطقة بعد مشاورات بحضور أكثر من 100 أكاديمي في اجتماع في أبوظبي في مايو 2014 . ويستند القياس في نسخته الأولى للمنطقة العربية على تسعة معايير تضم السمعة الأكاديمية والسمعة لدى صاحب العمل ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب والطلاب الدوليين والأساتذة الدوليين والموظفين الحاصلين على الدكتوراه والتأثير على الإنترنت، وأبحاث هيئة التدريس، والاقتباسات التي استخدمت في كل بحث، وسوف تقوم كيو اس بدراسة إضافة معياراً عاشراً في الإصدارات المستقبلية مثل أبحاث أعضاء هيئة التدريس باللغة العربية- كمعيار مستقل. وأضاف أن أفضل مميزات الجامعة الأمريكية بالقاهرة هو منهجها الذي يقوم بالتركيز على الطلاب، وتشجيع التعليم العالي الجودة والفنون الحرة لتخريج طلاب ذوى ثقافة شاملة.