صرح وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أن مراقبة نحو 230 شخصا من الإسلاميين المعروفين في ألمانيا تشكل عبئا هائلا. وأضاف دي ميزير اليوم الأربعاء بالعاصمة الألمانية برلين أن مواصلة مراقبة هؤلاء الإسلاميين يفوق حدود قدرات السلطات الأمنية، حسبما ذكرت "د.ب.أ". وفي الوقت ذاته أثنى الوزير الألماني على حملة الاعتقالات والتفتيش التي شنتها الشرطة الألمانية صباح اليوم في ولاية شمال الراين - فيستفاليا ضد مجموعة من الإسلاميين المشتبه في دعمهم لجهاديين في الشرق الأوسط. وبحسب بيانات السلطات، قامت المجموعة بتمويل سفر أنصارهم الراغبين في الجهاد ودعم مقاتلين إسلاميين في سورية، وذلك بعمليات سطو شملت كنائس ومدارس على وجه الخصوص. وأضاف وزير الداخلية الألماني أن التحقيقات الجارية حاليا تعد نتيجة لحظر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ألمانيا، مؤكدا أن السلطات الألمانية أصبحت تعرف الكثير عن الإسلاميين الراديكاليين منذ شن هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، والتي تم الإعداد لجزء منها في ألمانيا.