أكد الدكتور محمد علام أخصائي التأهيل البدني والإصابات الرياضية والتغذية العلاجية، أن ممارسة الرياضة متوسطة الشدة "النظام الهوائي" باستمرار تؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار الذي يعرض الشخص لمخاطر الإصابة بتصلب الشرايين. وأوضح علام في حديث خاص ل"محيط"، أن الشخص الخامل أكثر عرض للإصابة بانسداد الشرايين التاجية بنسبة 64% مقارنة بالشخص النشيط. وأضاف أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يرفع مستويات الكوليسترول الجيد في الدم، وبالتالي يحسن الكفاءة الوظيفية لضخ الدم إلى القلب، ويحمي من الإصابة بتصلب الشرايين، مشيراً إلى أن الرياضة تقوي عضلة القلب وتزيد من معدلات استهلاك الجسم للأكسجين، ورفع كفاءة جهاز المناعة. الرياضة وعلاج تصلب الشرايين قال علام إن للرياضة دور فعال في مقاومة الكوليسترول الضار وعلاج تصلب الشرايين، حيث تعمل على تنمية الكفاءة الوظيفية للقلب مما يؤدي لزيادة الدفع القلبي وزيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية، وعدم تراكم الكوليسترول الضار على جدار الشرايين الداخلية. كما تعمل ممارسة التمارين الرياضية مثل المشى والجري والسباحة على زيادة مرونة الأوعية الدموية، الأمر الذي يحد من الضغط الانقباضي أثناء فترات الراحة والنشاط البدني.