أعلنت سيجريد كاج رئيسة بعثة الأممالمتحدة المكلفة بملف التخلص من الترسانة الكيميائية السورية، أن أعمال تدمير آخر منشآت إنتاج الأسلحة الكيميائية السورية ستبدأ هذا الشهر وستنتهي العام المقبل. ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم الخميس، عن كاج قولها أمام مجلس الأمن في نيويورك: "إن 12 وحدة إنتاجية باقية ستفكك في وقت لاحق هذا الشهر وسيتم الانتهاء من العمل قبل الصيف المقبل". من جهته، أعلن السفير السوري لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري أن عملية التدمير ستبدأ هذا الأسبوع. وكانت سوريا انضمت إلى الاتفاقية حول حظر الأسلحة الكيميائية في أكتوبر 2013 في إطار اتفاق روسي أمريكي أتاح تجنب ضربة عسكرية أمريكية بعدما اتهمت دمشق باستخدام غاز السارين في هجوم أوقع حوالى 1400 قتيل. وتبادل نظام الرئيس بشار الأسد والمسلحون الاتهامات باستخدام عناصر كيميائية من بينها الكلور في النزاع الدموي الذي بدأ في مارس 2011 رغم وعد دمشق بتسليم جميع أسلحتها الكيميائية. ولم تعلن سوريا عن مخزونها من الكلور الذي يعتبر عنصرا كيميائيا ساما ضعيفا ويمكن اعتباره سلاحا كيميائيا فقط في حال استخدامه في هجمات، في إطار اتفاق نزع أسلحتها الكيميائية الذي تم التوصل إليه العام الماضي.