ارتفع عدد ضحايا تفجير قنبلة بدائية الصنع، مساء الأربعاء، داخل إحدى عربات قطار، أثناء توقفه بمحطة سكك حديد، منوف بمحافظة المنوفية إلى 3 قتلى، إضافة إلى 9 مصابين آخرين. وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت في وقت سابق، إن شرطيين قتلا، مساء يوم الأربعاء، في تفجير قنبلة بدائية الصنع، داخل إحدى عربات القطار، قبل أن تعلن مسؤولة بوزارة الصحة وفاة أحد المصابين، جراء التفجير. وقالت هناء سرور، وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، إن "أمين السيد الحداد (52 سنة) توفي بمستشفى منوف العام، متأثرا بإصابته فى حادث الانفجار". وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الداخلية، في بيان لها عقب الحادث، حصلت وكالة الأناضول علي نسخة منه، أن "شرطيين استشهدا مساء الأربعاء، وذلك حال إخلائهما للعربة الأخيرة من عربات قطار كفر الزيات/منوف (بدلتا النيل) حال وصوله محطة منوف للاشتباه فى وجود جسم غريب". وتابع البيان أنه "فور إخلاء القطار وعقب فرض نطاق أمنى انفجرت العبوة الناسفة؛ ما أسفر عن مقتل الشرطيين، وإصابة آخرين". فيما أوضحت سرور، أن القتيلين هما أمين شرطة محمد عبد المقصود الخولي، من قوة الحماية المدنية، وأمين الشرطة، أحمد كمال مسعود، من شرطة النقل والمواصلات. وأضافت في تصريحات صحفية، أن 10 مصابين أحدهم فى حالة خطرة (توفي لاحقا) سقطوا أيضا خلال الحادث، تم نقلهم إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن زرع العبوة الناسفة في القطار حتى الساعة الآن. وجاء الحادث بعد ساعات من حادث مروع، شهدته محافظة البحيرة، شمالي مصر، صباح يوم الأربعاء، نتج عن تصادم حافلة مدرسية بشاحنة محملة بالبنزين، وأودى بحياة 16 طالبا "تفحموا"، بخلاف 17 مصابا، في حصيلة أولية حسب مسئول بوزارة الصحة المصرية. وتشهد عدة أنحاء في مصر، هجمات بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية، بالتزامن مع حملة أمنية يشنها الجيش في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، تستهدف مجموعات "إرهابية" في تلك المنطقة.