أنهت اللجنة العلمية بنقابة المهندسين مناقشة أسباب مشاكل البرك والمصارف بالوادي الجديد، والمقترحات العلمية والعملية لمواجهتها، واتفقت على رفع تقريرها النهائي بخصوص هذه المشاكل في موعد أقصاه شهر يناير القادم. جاء ذلك في بيان اصدرته اليوم نقابة المهندسين حول نتائج اجتماعات اللجنة العلمية المشكلة من خبراء وزارات الرى والزراعة والبحث العلمى، بالإضافة إلى عدد من أساتذة كليات الهندسة المتخصصين لدراسة مشاكل "البرك والمصارف" بالوادى الجديد، والتى عقدت بمقر النقابة العامة للمهندسين، برئاسة المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين، لمناقشة التقارير الأولية والحلول التي تراها اللجنة لحل تلك المشكلات. وأكد بيان النقابة أن أعضاء اللجنة عرضوا كل على حدة التقارير المعدة عن الزيارة الميدانية التي قاموا بها مؤخرا لمعاينة ودراسة الآثار التي قد تنجم عن ارتفاع منسوب المياه بالبرك والمصارف الموجودة في كل من الواحات الخارجة والداخلة والفرافرة، استجابة لطلب اللواء محمود عشماوى محافظ الوادى الجديد، الذى دعا نقابة المهندسين للمشاركة بما تملكه من خبرات في تقديم حلول لمشاكل البرك والمصارف بالوادى الجديد، لما تمثله من خطورة داهمة على البيئة والمواطنين حال انهيار جسورها. وطلب النبراوي من أعضاء اللجنة العمل على مستويين رئيسيين، الأول سرعة تقديم الحلول العاجلة للمشاكل، والثانى تقديم التقرير النهائى بالحلول الآجلة فى موعد لا يتعدى أوائل يناير المقبل.