"صناعة مصرية 100% للفرح والسعادة".. باتت تلك الصناعة موضة لا تخلو مناسبة منها، سواء الأفراح أو مناسبات الخطوبة أو أعياد ميلاد وصارت أسماء العروسين عرضا أنيقا يتحدث عنهما في صمت، إنها صناعة ديكورات وإكسسوارات المناسبات السعيدة. عادة كان الفرح في مصر يتم في أجواء معينة نادرا ما تتغير مثل الأضواء الملونة وال"دي جي" ويبقى التغيير متمثلا في ديكورات "الكوشة" والفقرات التي يشملها الفرح، أما الآن فقد استطاع عدد من المصممين المصريين إدخال كل ما هو جديد على مراسم الأفراح والمناسبات ليس فقط للعروسين ولكن أيضا للأقارب والأصدقاء والأطفال بأسعار متباينة. حول ذلك، أوضحت "هبة محمد" أحد مصممي ديكورات المناسبات، في تصريحات خاصة بشبكة الإعلام العربية "محيط"، أنها استمدت فكرة عمل تلك الإكسسوارات من تجربة لأحد صديقاتها التي اشترت ديكورات لفرحها سيئة الصنع ومصنوعة من مواد رديئة رغم ارتفاع ثمنها، لذلك قررت أن تكسر حاجز الثمن الباهظ وتطرح منتجات مصرية خالصة تتوفر فيها جودة الصناعة وانخفاض الأسعار في آن واحد. استطاعت "هبة"، خريجة كلية حاسبات ونظم المعلومات، أن تكوّن لصناعتها مجالا واسعا عبر صفحات التواصل الاجتماعي خاصة الفيس بوك، وحازت على ثقة عالية ونسبة شراء مرتفعة من منتجات مصنوعة يدويا أو آليا وأخرى كروشيه شاركت بها في معارض عديدة أبرزها معرض هليوبوليس، وتتلقى طلبات من فنادق وقاعات أفراح ونوادي مناسبات. وأكدت أنها حاليا تعمل على تطوير وابتكار المزيد من الإكسسوارات حتى يمكن إعادة استخدامها أو وضعها كتحفة جمالية في المنزل مثل "الجيست بوك" وهو الكتاب الذي يحتفظ فيه العروسين بأمنيات الأهل والأصدقاء لهما يوم الزفاف، مطالبة العروسين باختيار ديكورات بسيطة تضفي البهجة على فرحهم وخاصة إذا تمت إقامته في المنزل لتظهر اللقطات الفوتوغرافية أكثر جمالا. فما بين تاج العروسة وقبعة العريس وبروش أو"دبوس" صديقات العروسة وقلم كتب الكتاب، تنوعت الصناعة الرائجة لتلك المناسبات لتصبح جزءا من مراسم الأفراح الحالية. ونترككم مع الصور: