نعم في مصر خونة يؤيدون دوام الأنفاق التي يُمر منها الإرهابيون إلي سيناء لأجل إستهداف جنود الجيش المصري. هدم الأنفاق بل وهدم رفح بأسرها-إذا-إستلزم الأمر لن يضير مصر طالما أن هناك خيار آمن لأجل إعادة "توطين"من هُجروا"صونا" للأمن القومي المصري إلي أماكن أبعد عن نطاق التهريب وإختراق حدود مصر .قدر مصر فجيعتها في فصيل المغيبين المؤيدين لكل مايُشقيها ويُروع كل آمن فيها . من يبكون لهدم الأنفاق وبال علي وطن بأسره هب ثائراً ذات يوم ضد الظلم والطغيان وعاود مُجددا ليثور ضد الفاشية الإخوانية وقد إبتغي الإخوان التفريط في ثري سيناء الطاهر في صفقة مشبوهة لجماعة مشبوهة المقصد وقد خسف الله بها بقدر تفريطها في ثوابت أبدا مافارقت مصر ألا وهي صون ثري الوطن والذود عنه.... قراءة المشهد بأعين المغيبين ليست مستغربة لأن فاقد الشيئ لايعطيه وبالتالي ليس علي المغيبين حرج. لمصر الحق في أن تفعل ماتشاء صونا لأمنها وحقنا لدماء الأبرياء . مُجددا من يجد مُغيبا يدعو لدوام الإرهاب فلايتركه لأن المستهدف مصر التي لابد وأن تظل شامخة مرفوعة الهامة في عنان السماء.الويل للخونة والمجد للوطن ألا لعنة الله علي القتلة الفجرة الداعين لسفك الدماء.