قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن استدعاء وزارة الخارجية المصرية لسفراء دول معتمدة لديها لإبلاغهم رسالة خطيرة مثل دعمهم للإرهاب يدل على يقظتها وعلى وجود معلومات موثقة لدى الدولة وإشارات معينة تؤكد الشكوك حول الدول الأخرى. وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "التحرير" اليوم الاثنين، أن هذه الدول أجرت اتصالات مع جمعيات ومنظمات غير مسجلة تعمل خارج إطار القوانين ودعمها يعد انتهاكها لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وخروجا عن الأعراف الدولية، موضحًا أن هذه الرسائل ضمنية برغبة الدولة الإيضاح للدول التي تساعد هذه المنظمات والأفراد غير القانونيين بأن نشاطهم مرصود وتحت أعين أجهزة الدولة. وتابع أن الأمن القومي المصري أهم من أي شيء وأي عمل سيؤثر عليه يجب وقفه والتعامل معه فورا والجمعيات الأهلية ما لم تعمل بشكل قانوني فلا يجب استمرارها فالشعب المصري كله يريد سيادة القانون والاستقرار.