في يوم الجمعة 24 أكتوبر 2014 وقع حادث شمال سيناء الإرهابي في منتصف الطريق بين العريش والشيخ زويد ليستشهد ويصاب نحو ستين من خيرة شباب مصر. للشهداء الجنة وللقتلة سوء المنقلب. ذاك قدر مصر العظيمة وهي تُقابل بالإرهاب ردا علي تصديها للجماعات الإرهابية المؤتمرة بأوامر جماعة الإخوان الخارجة عن لوء الوطن وسط تمويل وتخطيط من أعداء أمن مصر وأمانها وإستقرارها. لقد كان وقع الخبر أليما كشأن كل الأخبار الحزينة التي توالت منذ تخلص مصر من جماعة الإخوان الإرهابية وكان الأكثر ألما مشاهد أسر الشهداء المكلومين وقد فقدوا فلذات الأكباد. العزاء أن للشهداء الجنة وعلي مصر الثأر للشهداء لوضع حد للبؤر الإجرامية الكامنة في سيناء وقد تخفي الجُبناء بين الأهالي وفي الجبال إستغلالا لطبيعة سيناء الجبلية. لقد صار إخلاء المناطق الحدودية مطلبا قوميا لمنع التسلل عبر الحدود في ظل وجود شركاء في الإرهاب من إخوان فلسطين حيث جماعة حماس الإرهابية التي تنفذ هي الأخري تكليفات التنظيم الدولي للإخوان في ظل تمويل ودعم بلاحدود من أعداء مصر من الفصيل التركي والقطري. في ذكري عيد المقاومة الشعبية وفي الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر سقط العشرات من الشهداء في ثري سيناء الطاهر علي"يد" ثلة آثمة من الجنباء في رسائل حقد معهودة لأجل محاولة تكدير صفو مصر التي لن تنكسر إرادتها أبدا مهما فعل هؤلاء الضالين. من سيناء إلي الجنة مآل الشهداء ومن الدنيا إلي جهنم مصير القتلة الفجرة سافكي الدماء. ذاك عزاء مصر الصابرة أبد الدهر علي البلاء إلي أن يُكتب له الإنتهاء وجيش مصر قادر بإذن الله علي محو أثر القتلة الفجرة الجبناء.