أعلن مسؤول عراقي اليوم الأربعاء، عن فتح جسر جوي بين بغداد وقضاء "حديثة" التابع لمحافظة الأنبار، غربي العراق، لإرسال مساعدات إنسانية وغذائية لعشرات الآلاف من الأسر التي يحاصرها تنظيم "داعش" في الأنبار. وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قال قائمقام "حديثة" عبد الحكيم الجغيفي، إن "الحكومة المركزية فتحت اليوم جسرا جويا بين بغداد وقضاء حديثة غرب الرمادي لإيصال المساعدات الغذائية والإنسانية لعشرات الآلاف من الأسر من أهالي حديثة وغيرها من الأسر النازحة المتواجدة من مناطق مختلفة من الأنبار والتي باتت بدون غذاء أو مساعدات إنسانية". ولفت الجغيفي، إلى أن "عناصر تنظيم داعش سيطرت على جميع طرق الإمداد في مدينة هيت غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار وحاصرت جميع الأسر في حديثة ومنعت وصول الغذاء والدواء والوقود إليهم منذ أسبوع تقريبا". وأضاف الجغيفي، ان "مساعدات غذائية وإنسانية تقدر ب 100 طن سوف تصل مدينة حديثة خلال ساعات قادمة من مطار بغداد لتوزيعها على أهالي حديثة والأسر النازحة والمهجرة المتواجدة في المدينة لتقليل من معاناتهم ووضعهم المأساوي الذي يعيشونه". من جهته، أعلن عضو مجلس محافظة الأنبار، أركان خلف الطرموز، اليوم الأربعاء، قيام عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي بتفجير منزله الكائن في مدينة الرمادي. وقال الطرموز في تصريحات لوكالة الأناضول، إن "عناصر تنظيم داعش الإرهابي قامت اليوم بتفخيخ وتفجير منزلي بثلاث عبوات ناسفة، مما تسبب بسقوط جزء منه، مما دفع بعناصر التنظيم الإرهابي الى جلب اليات كبيرة لهدم منزله بالكامل، دون وقوع خسائر بشرية كون المنزل كان خاليا من اهله". ومنذ حوالي ثلاثة أشهر، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في محافظات شمال وغرب العراق ذات الأغلبية السنية، وتمكنت القوات العراقية، مدعومة بميليشيات مسلحة موالية لها، وقوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق)، وبعد تدخل عسكري أمريكي، من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك ضارية خلال الأسابيع القليلة الماضية. ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع "داعش" في سورياوالعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين، وذلك بعد سيطرة الأخير على مدينة الموصل شمالي العراق بالكامل، في 10 يونيو/حزيران الماضي. elham mohamed: الحمد لله رب العالمين