كشفت العديد من الدراسات أن الكركم يعتبر من المكملات الغذائية الأكثر فعالية، نظراً لفوائده العديدة لصحة الجسم والدماغ. وأوضح موقع "أندر جراوند هيلث" الطبي، أن الكركم من التوابل التي تعطي الكاري لونه الأصفر، وقد استخدمه الهنود منذ آلاف السنين ضمن الأعشاب الطبية، مشيراً إلى فوائد إضافة الكركم إلى النظام الغذائي اليومي كالتالي: - مضاد للالتهابات المزمنة، حيث يحتوي الكركم على المركبات الحيوية ذات الخصائص الطبية القوية، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، لذا فهو يقاوم الالتهابات المزمنة التي تلعب دوراً رئيسياً في الإصابة بأمراض القلب والسرطان والزهايمر. - الوقاية من السرطان، لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقاوم انتشار الجذور الحرة، وتبطئ نمو الخلايا السرطانية، خاصة سرطان الجهاز الهضمي مثل القولون والمستقيم. - تحسين وظائف الدماغ، والحد من مخاطر الأمراض التي تصيب الدماغ مع التقدم في العمر، حيث يزيد من عوامل التغذية العصبية، كما يساعد على تحسين الذاكرة، ونمو خلايا عصبية جديدة. - خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يحسن الكركم وظيفة بطانة الأوعية الدموية، فمن المعروف أن الخلايا البطانية هى المحرك الرئيسي لأمراض القلب، والخلل فيها يؤدي لعدم قدرتها على تنظيم ضغط الدم. - علاج مرض الزهايمر، مرض الأعصاب الأكثر شيوعاً في العالم والسبب الرئيسي للإصابة بخرف الشيخوخة، حيث يمنع الكركم تراكم مادة "بيتا أميلويد" على المخ وإزالتها. - الحد من التهابات المفاصل، حيث وحدت الدراسات السابقة فعالية الكركم أكثر من العقاقير المضادة للالتهابات في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي. - مضاد للاكتئاب، فقد أظهرت دراسة أجريت على 60 مريضاً بالاكتئاب أن الكركم فعالاً مثل عقار "البروزاك" في التخفيف من أعراض الاكتئاب.
