قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي إن المصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في القدسالشرقية "سيسبب شجباً من المجتمع الدولي ويبعد إسرائيل عن أقرب حلفائها، ويسمم الأجواء ليس فقط مع الفلسطينيين، ولكن، أيضا، مع الحكومات العربية التي أعرب نتنياهو عن رغبته ببناء علاقات معهم. وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "بلدية القدس صادقت على بناء 2600 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدسالشرقية"، تزامنًا مع لقاء جمع بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتياهو في البيت الأبيض. وأضافت الإذاعة: "الوحدات سيتم بناؤها على أراضي بيت صفافا بالقدسالشرقية"، لافتة إلى أن بلدية القدس أطلقت على الحي الاستيطاني الجديد اسم "جفعات همتوس". وأشارت إلى أن "توقيت المصادقة على البناء سيتسبب بإشكالات خاصة في ظل تواجد نتنياهو في الولاياتالمتحدة، بالإضافة إلى أنه يأتي متزامنا مع اجتماع نتياهو بأوباما" على هامش حضوره الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة. ونقلت إذاعة الجيش عن بيان لبلدية القدس قالت فيه إن "الحديث يدور عن قرار إجرائي بروقراطي وليس سياسيًا"، في إشارة إلى كونه إجراء متفق عليه سابقا وليس بجديد. ولفتت البلدية في بيانها إلى أن "الشروع في بناء الوحدات الاستيطانية لن يتم قريبًا، كما أن نصف الوحدات التي سيتم بناؤها ستخصص للعرب".