قال الفريق جميل الشمري قائد شرطة محافظة ديالى شرقي العراق، اليوم الأربعاء، إن 20 عنصراً من "داعش" قتلوا وأصيب 10 آخرين بجروح خلال مواجهات مع القوات الحكومية ومتطوعين موالين لها، فيما أعلن اللواء أحمد صداك الدليمي قائد شرطة محافظة الأنبار، عن قيام عناصر التنظيم بتفخيخ وتفجير 12 منزلاً لعناصر في القوات الأمنية في الفلوجة. وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، أوضح الشمري أن قوة من الجيش والشرطة العراقيين بمساندة مقاتلي الحشد الشعبي، وهم متطوعون شيعة موالون للحكومة، بدؤوا صباح اليوم عملية عسكرية واسعة النطاق ضد عناصر تنظيم "داعش" في تلال منطقة الصدور شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى. وأضاف الشمري أن القوات المهاجمة استطاعت قتل 20 عنصراً من "داعش" الإرهابي، وإصابة 10 آخرين بجروح مختلفة، فيما هرب عناصر التنظيم إلى مناطق في شمال شرقي المحافظة، بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما لم يوضح الخسائر التي تكبدتها تلك القوات. وأوضح قائد الشرطة أن التقدم الذي حققته القوات المهاجمة جاء نتيجة التعاون الكبير من قبل المواطنين، الذين زودوها بمعلومات استخباراتية عن تحركات عناصر داعش في مناطق ديالى. من جانبه، قال قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء أحمد صداك الدليمي، إن عناصر داعش قاموا صباح اليوم بمداهمة منازل ضباط ومنتسبين للقوات الأمنية في حي الجمهورية وسط الفلوجة. وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، أضاف الدليمي أن عناصر داعش قاموا بزرع عبوات ناسفة في 12 منزلاً يملكها ضباط ومنتسبين للقوات الأمنية وقاموا بتفجيرها بالكامل، مشيراً إلى أن العناصر قاموا بسرقة جميع محتويات المنازل قبل تفجيرها. ولفت قائد الشرطة إلى أنه لم تقع خسائر في الأرواح نتيجة تفجير المنازل المذكورة وذلك بسبب إخلائها من قبل أصحابها ومغادرتهم للفلوجة مع سيطرة التنظيم على المدينة قبل أكثر من شهرين.