اكتسبت الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في هونج كونج دعما دوليا متزايدا منذ بدأت التجمعات التلقائية في الشوارع مطلع هذا الأسبوع. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد نظم متعاطفون مظاهرات في تايوان وماليزيا واستراليا وبريطانيا والولاياتالمتحدة منذ يوم الأحد الماضي ، حسبما أفادت مجموعة "متحدون من أجل الديمقراطية ،تضامن عالمي من أجل هونج كونج". وذكرت المجموعة أن هناك خططا لمزيد من التحركات في نيوزيلندا واليابان وألمانيا وسويسرا لدعم محتجي هونج كونج المطالبين بفتح الفرصة أمام تقدم مرشحين للمنافسة في انتخابات عام 2017 بالمدينة . وفي تايبيه ، احتل حوالي مئة شخص ،معظمهم من الطلبة، مقر ممثلي جماعة الضغط من هونج كونج أمس الاثنين . وحمل المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات وألقوا كلمات تحذر من أن تحكم الصين في هونج كونج يمكن أن يحدث أيضا في تايوان التي تعتبرها بكين إقليما منشقا. أما في الولاياتالمتحدة ، فقد أرسل إلى قسم الالتماسات الشعبية على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض التماسا يدعو الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى "الضغط على الحكومة الصينية حتى تحترم وعدها بإجراء انتخابات ديمقراطية" في هونج كونج. وجاء في الالتماس الذي وقعه نحو 200 ألف شخص أنه "نظرا لسجل بكين ، نخشى تكرار مذبحة تيانانمين في هونج كونج .. نعتقد أن الولاياتالمتحدة تتحمل مسؤولية منع وقوع مثل هذه المآسي الدموية". كما شهدت سيدني مسيرة لمئات الأشخاص إلى مكتب هونج كونج الاقتصادي والتجاري أمس الاثنين ، حيث وقع المشاركون التماسا ونشروا رسائل تأييد على جدران المبنى. وتظاهر عشرات الناشطين في المنطقة السياحية الرئيسية في كوالالمبور حاملين لافتات كتب عليها "اوقفوا وحشية الشرطة" و"الاقتراع العام لهونج كونج".