42 دقيقة عاشها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ما بين قلق وتوتر للأعصاب ، وبين هدوء وبلادة في المشاعر في انتظار حكم القاضي في ما يعرف بمحكمة القرن المقرر فيها النطق بالحكم على الرئيس الأسبق، حسني مبارك، ونجليه، علاء وجمال، وعدد من قيادات الشرطة في قضية قتل المتظاهرين ابان ثورة يناير، ولكنها انتهت بتأجيل النطق بالحكم إلى جلسة 29 نوفمبر المقبل ، لعدم الانتهاء من حيثيات (أسباب) الحكم. وعبر النشطاء عن استيائهم وغضبهم من تلك المحاكمة ، واصفين إياها بأنها فيلم وثائقي حيث يتساءل المصري " ياتري علي حساب مين تكلفة الفيلم الوثائقي الهابط دا". وياتري لو كان عدد الورق فعلا 160الف ورقة ، ماكفتش 3سنوات لقرائتهم ؟ وياتري القاضي خايف من أيه ؟ طالما مش خايف من رب السماء .. ياتري ليه التأجيل ؟ ، ويظن المنسي " عشان يدوه براءة يوم 11فبراير ، ويستكمل حسني مبارك سبغ شعره وألقى علينا بيان من محبسه ، منتظرين أية استفتى قلبك " ، وعن محمد الذي وصف محكمة اليوم بالفيلم الهابط يقول "نيجي للقاضي اللي بيقول 160.000 صفحه بقا ياراجل ده بيتحاكم علي 18 يوما، أمال لو هيتحاكم علي فساد 30 سنه #فيلم_هابط " ، ويرى نور " لا وبيقولك عاجل ،على أساس إن دي حاجة جديدة ، ومش متوقعة وأول مرة مثلا تتأجل ، أنا شخصياً إتفاجأت " ، وأخر يقول " استحقار للشعب واستخفاف بدماء الشهداء على حد قوله " ، وأحمد يقول " كل سنة وأنت طيبب يا شعب مصر وسلمي علي ثورة يناير " إبراهيم يرى " لسه الطبخه ما استوتش " ، وعبد الله يسخر " كان ناقص يشغلوا أدعية الشعرواى وموسيقى المال والبنون " ، وعمرو يقول " مد أجل النطق بالحكم لحين وفاة مبارك و الناس تنسي أيهما أقرب " . فيما عبر نشطاء آخرون عن سعادتهم بهذه النتيجة ، داعين الله أن ينصف مبارك بالحصول على البراءة ، كما وعلقت صفحة " أنا أسف يا ريس " على الحكم موجهه تعليقها للمخلوع " سيدى الرئيس ونحن على أعتاب حكم تاريخى نقولها لك بدون نفاق أو رياء أن لم ينصفك قاضى الأرض فقد أنصفك قاضى قضاة الأرض و السماء " .