أطلق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم الخميس حملة طموحة تحت عنوان "اصنع في الهند" لجذب الاستثمارات وجعل البلاد مركزا عالميا للتصنيع. وتهدف الحملة إلى القضاء على البيروقراطية الشديدة وجذب المستثمرين عبر سلسلة من الإجراءات التي تتضمن تسهيل اللوائح المنظمة للاستثمار وتحسين البنية التحتية وتطوير مهارات القوى العاملة. وقال مودي أمام حشد من قيادات كبريات الشركات الهندية والعالمية :"الهند هي الدولة الوحيدة التي تتوافر فيها الديمقراطية والعائد الديموغرافي والطلب". وأضاف أنه في حال توافرت البيئة المناسبة ، فإن العالم سيأتي ليطرق باب الهند ، مشددا على حاجة بلاده إلى "النظر شرقا و" الربط مع الغرب". وأضاف للمستثمرين الأجانب :"نتطلع إلى طمأنتكم إلى أن أموالكم لن تذهب سدى ". واستعرض وزير التجارة والصناعة نيرمالا سيثارامان الإجراءات التي اتخذتها حكومة مودي لتنشيط الصناعة ومن بينها تخصيص موقع إلكتروني تستطيع الشركات التقدم من خلاله لاستخراج التصاريح اللازمة. كما تتضمن الإجراءات تعديل قوانين العمل بالشراكة مع عدد من حكومات الولايات وتحرير القيود على الاستثمار الأجنبي المباشر في بعض القطاعات مثل الدفاع والبنية التحتية وتمهيد الطريق لإقامة مشاريع طرق وسكك حديدية وطاقة. وكان النمو الاقتصادي في الهند قد سجل تباطؤا لما دون ال5% في العام المالي 2013-2014 والعام المالي السابق ، إلا أنه سجل نموا بنسبة 7ر5% في الربع الأول من العام 2014-2015 . ويبدأ العام المالي في الهند في نيسان/أبريل وينتهي في آذار/مارس.