أعلنت السلطات الأمريكية أن الشرطة الدولية "الإنتربول" وضعت برنامجا جديدا لتحسين تبادل المعلومات عن المقاتلين الأجانب الذين سافروا للقتال في سورياوالعراق. ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن وزارة العدل الأمريكية أمس الأربعاء، إن البرنامج يهدف إلى رصد الحركة الدولية للمقاتلين بشكل أفضل والحد منها. وأضافت الوزارة إن الإنتربول الذي يضم في عضويته 190 دولة أنشأ قاعدة بيانات تتضمن معلومات تفصيلية ليستخدمها ضباط إنفاذ القانون وحرس الحدود لمساعدتهم في تقييم التهديدات الإرهابية. وتستخدم منظمة الشرطة الدولية برنامجا مشفرا بالألوان لتحديد مستويات التهديدات المختلفة. وفي إطار البرنامج الجديد قالت الوزارة إن الإشعارات الحمراء ستسخدم لنشر الأخبار عن مطلوبين للمحاكمة والإشعارات الزرقاء عن إرهابيين مشتبه بهم والإشعارات الخضراء عن أجانب تم رصدهم سابقا في العراق وأفغانستان وشاركوا في أنشطة إرهابية. وجعلت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقف تدفق المتشددين الأمريكيين على الصراعات الخارجية جزءا أساسيا من استراتيجيتها في التصدي لمتشددي الدولة. وقدر مسؤولون أمريكيون أن ما يصل إلى 15 ألف مقاتل أجنبي ينشطون في سوريا بينهم 3 آلاف مقاتل غربي وحوالي 100 أمريكي.