كشفت شركة "سيمنس" الشركة الرائدة في مجال الإلكترونيات والهندسة الكهربائية، والتي تعمل في قطاعات الطاقة، والبنية التحتية، والصناعة، والرعاية الصحية عن فوزها بعقد من شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء (EDEPC) لتوريد وتركيب وتشغيل المكوّنات الكهربائية الرئيسية في محطّة السويس الحرارية لتوليد الكهرباء بمصر. ويأتي العقد في إطار الخطة القومية لتحديث محطات توليد الكهرباء في مصر. ومن المنتظر تشغيل محطة السويس البخارية الجديدة في شهر يونيو من عام 2016، حيث تعمل المحطة بواسطة البترول وتقع على الساحل الشمالي لخليج السويس على البحر الأحمر. ويتضمن نطاق عمل شركة "سيمنس" تجهيز الموقع بالمعدات الكهربائية الأساسية مثل منظومة الكهرباء غير المنقطعة (UPS) وجميع أنواع الكابلات. علاوة على ذلك، ستتولى "سيمنس" مسؤولية تركيب واختبار وتشغيل كافة المعدات التي توفرها شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء (EDEPC). وتتميز الحزم الكهربائية التي ستقوم "سيمنس" بتوفيرها بأنها تلعب دوراً حيوياً في تعزيز مستويات أداء محطة الكهرباء، فضلاً عن قدرتها على تعزيز المرونة والثقة والجاهزية التي تتمتع بها محطة الكهرباء لضمان أعلى مستوى من الكفاءة في عمليات التشغيل. وقال عماد غالي رئيس قسم توليد الطاقة بشركة "سيمنس" مصر : "إن إختيارنا من جانب شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء لواحدة من أكبر محطات توليد الكهرباء في مصر هو دليل على ثقة عملائنا في سجل إنجازاتنا الحافل والموثوق فيه في قطاع توليد الكهرباء". وأضاف أن سوق الطاقة في مصر يتطور بشكل ديناميكي ملحوظ، لذا فإن توفير التقنيات التي تتسم بالكفاءة والمرونة قد أصبح ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى لمواجهة تزايد معدلات الطلب على الطاقة في مصر، كما أن الخبرات المتنوعة التي تتمتع بها "سيمنس" مقرونة بالمهارة في العنصر البشرية، مشيراً إلى أن تواجد الشركة القوي في السوق المحلي يجلعها في وضع ممتاز لتمكين مصر من مواجهة أكبر التحديات التي تواجهها في قطاع الكهرباء. يذكر أن "سيمنس" تم اختيارها لتشغيل أكبر محطات توليد الكهرباء في الشرق الأوسط، وعلى مدار عقود فإن "سيمنس" قامت بتزويد التقنيات التي مكنّت القائمين على المحطات من توليد الكهرباء بشكل يتمتع بالكفاءة والثقة والآمان مع ضمان أدني حد من نفقات التشغيل ونفقات الصيانة وذلك على مستوى دورة حياة محطة الكهرباء.