كان من الصعب في الماضي التخيل بأن يأتي يوم على السياسية المصرية لتضم بين جوانبها أحزاباً تحمل أفكاراً ومرجعيات إسلامية، ولكن أتت ثورة يناير لتفتح أبواب السياسة التي كانت محرمة على «الإسلاميين»، فتكون عقب الثورة أكثر من حزب إسلامي يحمل مرجعية دينية إسلامية، وكان من أبرزهم حزب الحرية والعدالة الذارع السياسي للإخوان المسلمين، وحزب النور السلفي، وحزب البناء والتنمية الذي أسسته الجماعة الإسلامية. ثم يأتي "الثلاثون من يونيو" وأصبح مصير الأحزاب الإسلامية المصرية في مهب الريح، بل وتم حل حزب الحرية والعدالة، الحزب الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين، كبري الجماعات الإسلامية في مصر والوطن العربي ، بالإضافة إلى حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية . تفتح شبكة الإعلام العربية «محيط» ملف الأحزاب الإسلامية، وكيف تعاملت الدولة معها بعد "30 يونيو"، وأسباب تفكك تحالفات هذه الأحزاب في الآونة الأخيرة، وتوقعات دورها المرحلة المقبلة؛ فإلى تفاصيل الملف . أعد الملف عمرو عبد المنعم شارك في الإعداد أحمد هنداوي محمود أيوب ايهاب الحضرى صلاح لبيب رباب الاهوانى أمانى محمد أمل الصيفي اقرأ فى الملف " الأحزاب الإسلامية المصرية علي حبل المشنقة " * أحزاب إسلامية تلاشت قبل تأسيسها وأخرى مارست السياسة خلف الستار * الجماعة الإسلامية وحزبها على خط النار * باحث في الحركات الاسلامية: خلاف السلفيين مع الإخوان عقائدي * إسلاميون: خروج الوسط من تحالف الإخوان تكتيك أمني وإستراتيجية جديدة * «محيط» تكشف مصير الإخوان بعد حل «الحرية والعدالة» * «شبح» اتهام حزب الجهاديين بالإرهاب.. ومواجهة بين مؤسسه وأمينه العام