استعرض مجلس الوزراء المصري، خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم، أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تتبناها الدولة حاليا، والتي تضمنت المشروعات القومية التي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث عرض رئيس الهيئة الموقف التنفيذي لمشروع قناة السويس الجديدة، وأشاد بالتعاون الممتاز بين الوزارات المعنية فيما يتعلق بهذا المشروع، كما استعرض مكونات المشروع والخطوات الجارية فيه، بدءا بتفتيش المنطقة وتطهيرها من الألغام ومخلفات الحروب، وصولا إلى الموقف التنفيذي للحفر. وأشاد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، بإقبال جميع الشركات المتخصصة في الحفر على نيل شرف المشاركة في حفر القناة الجديدة، حيث يصل عدد الشركات العاملة في أعمال الحفر بالمشروع إلى 58 شركة مدنية بعدد معدات يصل إلى 3002 معدة، معتبرا ذلك المشروع أكبر مشروع تحريك رمال في العالم. وتناول العرض أعمال التدبيش التي سيتم تنفيذها من خلال هيئة قناة السويس، وإمكانية استغلال نواتج الحفر في توسيع الطرق بالمنطقة، كما تطرق العرض إلى مخطط إنشاء تنفيذ مناطق سياحية وسكنية وموانئ شرق قناة السويس الجديدة، منطقتين سكنيتين وميناء لليخوت، بالإضافة إلى استعراض الأنفاق التي سيتم تنفيذها في جنوب بورسعيد، وشمال الإسماعيلية، ويصل عددها إلى 3 أنفاق في كل منهما "اثنان للسيارات، وثالث للسكة الحديد"، وكذا موقف نقل وتأمين المرافق التي تدخل في إطار المشروع الجديد. وأشار وزير الصحة إلى وجود عيادات تقدم خدماتها صباحا ومساء للعمال في موقع الحفر في المشروع، موضحا أن هناك الكثير من المبادرات من عدد من الجهات السياحية لتوفير الوجبات للعمال. وبالنسبة للموقف التنفيذي لمشروعات الطرق، أشار العرض المقدم من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إلى أنه تم التكليف ببدء العمل في 17 طريقا بإجمالي 1361 كم، وتم عرض الموقف التنفيذي تفصيليا لكل طريق، بينما أشار وزير النقل إلى أنه تم تخصيص 14 طريقا لوزارة النقل، منها 3 طرق بدأت الأعمال التنفيذية بها، والباقي تتم فيه الأعمال المساحية واعتماد التصميمات.