تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور لشباب ألمان مسلمين الجنسية يدعون للدين الإسلامي وسط الشوارع العمومية . يذكر أن غالبية الألمان من المسيحيين، ومع ذلك ينشر الشباب تعاليم دين آخر في الشوارع العمومية ويوزعون نسخاً من كتابه المقدس بكل حرية واطمئنان. والجميل في الموضوع أن الدولة الألمانية ولم تحاكم هؤلاء الشباب بتهمة "التبشير" بدين آخر وزعزعة عقيدة المسيحيين، وعندما تتحدث عنهم بعض وسائل الإعلام بشكل نقدي لا تنظر إليهم في غالب الأحيان كخارجين عن القانون. ونقلت الصحافة المحلية عن متحدثة باسم شرطة مدينة فوبرتال أن هؤلاء السلفيين يرتدون سترات برتقالية اللون كتب عليها بالانجليزية "شرطة الشريعة"، ويقومون بحث الناس على"الصلاة وترك القمار والمشروبات الروحية". الجدير بالذكر أن الدستور الألماني يعتبر الحرية الدينية حق أساسيا، ويكفل حرية ممارسة الشعائر والطقوس الدينية ، وإقامة دور العبادة ، ولا يقتصر ذلك على الألمان وحدهم بل يشمل كل الناس من مختلف بقاع العالم الذي يعيشون في ألمانيا - حسبما نشر في احد المواقع الألمانية .